الجزائر تتهم المغرب بالعمل على زرع التوتر عبر التصريحات " التافهة " لمسؤوليها
نشر في تونس الرقمية يوم 31 - 10 - 2014
أدانت الجزائر الخميس 30 أكتوبر 2014 , * "الاتهامات الجزافية*" لتي* أطلقها المغرب في* حق الجزائر،* عبر* "قصة تعرض احد مواطنيها لإطلاق النار من الجيش الجزائري* عبر الحدود*"،* واعتبرت الجزائر ذلك استراتيجية رديئة لزرع التوتر*".
وصنّف وزير الخارجية رمطان لعمامرة،* التصعيد في* التصريحات المغربية ضد الجزائر،* إثر حادث وقع مؤخرا على مستوى الحدود بين البلدين،* أنه نابع من* "استراتيجية رديئة لزرع التوتر*"،* وأوضح لعمامرة لصحفيين،* أمس،* بمقر الوزارة،* "لقد تم الإعلان عن وجهة نظر الجزائر حول هذا الحادث،* ونحن نكتفي* بذلك،* أما الباقي* فما هو سوى استراتيجية رديئة للتصعيد وزرع التوتر،* ويعتبر هروبا إلى الأمام لا* يخدم مصالح الجوار ولا مصالح أي* بلد آخر*"،* وذكر معقبا على تصريحات نظيره المغربي* الذي* أعلن انه سيبتم طلب فتح نحقيق دولي* في* القضية،* "التصعيد المكثف في* تصريحات السلطات المغربية العليا*" ضد الجزائر قال لعمامرة* "أود أن أذكر فقط بأن الجزائر قالت كلمتها بخصوص هذه المسألة،* وأؤكد مجددا على هذا الموقف*.
إن الجزائر ليست مسؤولة عن الجروح التي* لحقت بمواطن مغربي* في* الجانب الآخر من الحدود*".
وأكد لعمامرة بخصوص هذا الحادث الذي* تسبب في* "وابل*" من التعليقات* "السلبية للغاية وغير المقبولة*" بشأن الجزائر،* أن هذا الأمر* "مبالغ* فيه وتافه*".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعربت،* في* وقت سابق،* عن* "رفضها القاطع للرواية المغلوطة*" للحادث الذي* وقع في* 18* أكتوبر على الحدود الجزائرية المغربية و"استغلالها السياسي* والإعلامي* المبالغ* فيه من قبل الطرف المغربي*".
وقدمت الخارجية حينها،* الرواية الرسمية لما حدث وهي* "أن دورية حرس الحدود التي* استهدفت في* ذلك اليوم برشق بالحجارة من طرف مجموعة من المهربين المغربيين ردت بطريقة مهنية كعادتها بإطلاق رصاصتين في* الهواء،* لا* يمكن في* أي* حال من الأحوال أن تتسببا في* جرح أي* شخص من الأشخاص المشاركين في* هذا الفعل الاستفزازي*"
نشر في تونس الرقمية يوم 31 - 10 - 2014
أدانت الجزائر الخميس 30 أكتوبر 2014 , * "الاتهامات الجزافية*" لتي* أطلقها المغرب في* حق الجزائر،* عبر* "قصة تعرض احد مواطنيها لإطلاق النار من الجيش الجزائري* عبر الحدود*"،* واعتبرت الجزائر ذلك استراتيجية رديئة لزرع التوتر*".
وصنّف وزير الخارجية رمطان لعمامرة،* التصعيد في* التصريحات المغربية ضد الجزائر،* إثر حادث وقع مؤخرا على مستوى الحدود بين البلدين،* أنه نابع من* "استراتيجية رديئة لزرع التوتر*"،* وأوضح لعمامرة لصحفيين،* أمس،* بمقر الوزارة،* "لقد تم الإعلان عن وجهة نظر الجزائر حول هذا الحادث،* ونحن نكتفي* بذلك،* أما الباقي* فما هو سوى استراتيجية رديئة للتصعيد وزرع التوتر،* ويعتبر هروبا إلى الأمام لا* يخدم مصالح الجوار ولا مصالح أي* بلد آخر*"،* وذكر معقبا على تصريحات نظيره المغربي* الذي* أعلن انه سيبتم طلب فتح نحقيق دولي* في* القضية،* "التصعيد المكثف في* تصريحات السلطات المغربية العليا*" ضد الجزائر قال لعمامرة* "أود أن أذكر فقط بأن الجزائر قالت كلمتها بخصوص هذه المسألة،* وأؤكد مجددا على هذا الموقف*.
إن الجزائر ليست مسؤولة عن الجروح التي* لحقت بمواطن مغربي* في* الجانب الآخر من الحدود*".
وأكد لعمامرة بخصوص هذا الحادث الذي* تسبب في* "وابل*" من التعليقات* "السلبية للغاية وغير المقبولة*" بشأن الجزائر،* أن هذا الأمر* "مبالغ* فيه وتافه*".
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعربت،* في* وقت سابق،* عن* "رفضها القاطع للرواية المغلوطة*" للحادث الذي* وقع في* 18* أكتوبر على الحدود الجزائرية المغربية و"استغلالها السياسي* والإعلامي* المبالغ* فيه من قبل الطرف المغربي*".
وقدمت الخارجية حينها،* الرواية الرسمية لما حدث وهي* "أن دورية حرس الحدود التي* استهدفت في* ذلك اليوم برشق بالحجارة من طرف مجموعة من المهربين المغربيين ردت بطريقة مهنية كعادتها بإطلاق رصاصتين في* الهواء،* لا* يمكن في* أي* حال من الأحوال أن تتسببا في* جرح أي* شخص من الأشخاص المشاركين في* هذا الفعل الاستفزازي*"
Commentaires
Enregistrer un commentaire