الشروق أون لاين
كشفت وزارة الداخلية المغربية عن «مخطط إرهابي» لاستهداف البنوك والمؤسسات المالية المتعددة الجنسيات؛ في المغرب وفرنسا، خططت له خلية يقودها فرنسي ومغربي يحملان الجنسية الفرنسية، اعتقلا الاثنين الماضي في المغرب.
وقالت الوزارة في بيان ليل البارحة إن المتشددين الاثنين كانا يعتزمان القيام بعمليات سطو واسعة النطاق على البنوك في البلدين. مؤكدة نيتهما الالتحاق بتنظيم "داعش" وتنفيذ عمليات تخريبية. وأضاف البيان أن الموقوفين الاثنين أرادا استلهام ما قام به الجزائري - الفرنسي محمد مراح الذي قتلته الشرطة الفرنسية في مارس 2012 بعدما قتل 7 أشخاص، بينهم أطفال في مدرسة يهودية.
وقالت الوزارة في بيان إن الاثنين اعتقلا بينما كانا يستعدان للالتحاق بصفوف تنظيم داعش المتطرف. واستغلا نشاطهما الدعائي على الإنترنت، عبر القيام بنشر مقاطع لعمليات قطع رؤوس الرهائن من قبل التنظيم، «من أجل تحفيز وحث الشباب المتشبع بالفكر المتطرف للقيام بعمليات إرهابية فردية داخل المملكة وبفرنسا» حسب البيان.
وبحسب التحقيق المغربي فإن الموقوف الذي يحمل الجنسية الفرنسية وإعمالا لمبدأ «الاستحلال»، قام بعمليات نصب واحتيال متعددة على مؤسسات بنكية بالمغرب وفرنسا، حيث استفاد من قروض بنكية مهمة عن طريق الإدلاء بوثائق هوية مزورة، بهدف «تمويل» هذه الأنشطة.
وكانت قوات الأمن المغربية اعتقلت المتشددين الاثنين في مدينة القنيطرة قرب الرباط ووصفتهما بأنهما «متشبعان بالفكر المتطرف وكانا على وشك الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي (داعش) بالمنطقة السورية العراقية.
كما اعتقلت قوات الأمن في اليوم نفسه بمدينة فاس (وسط البلاد) جزائريا «متشبعا بالفكر الجهادي ومقيما بالمغرب بطريقة غير قانونية» حسب الوزارة، التي أعلنت أنه متزوج بمواطنة مغربية التحقت مؤخرا بـ«داعش» في سوريا رفقة والديها.
وأكدت وزارة الداخلية المغربية في بيانها الأخير أن الموقوفين الثلاثة سيحالون إلى القضاء فور انتهاء التحقيق معهم.
كشفت وزارة الداخلية المغربية عن «مخطط إرهابي» لاستهداف البنوك والمؤسسات المالية المتعددة الجنسيات؛ في المغرب وفرنسا، خططت له خلية يقودها فرنسي ومغربي يحملان الجنسية الفرنسية، اعتقلا الاثنين الماضي في المغرب.
وقالت الوزارة في بيان ليل البارحة إن المتشددين الاثنين كانا يعتزمان القيام بعمليات سطو واسعة النطاق على البنوك في البلدين. مؤكدة نيتهما الالتحاق بتنظيم "داعش" وتنفيذ عمليات تخريبية. وأضاف البيان أن الموقوفين الاثنين أرادا استلهام ما قام به الجزائري - الفرنسي محمد مراح الذي قتلته الشرطة الفرنسية في مارس 2012 بعدما قتل 7 أشخاص، بينهم أطفال في مدرسة يهودية.
وقالت الوزارة في بيان إن الاثنين اعتقلا بينما كانا يستعدان للالتحاق بصفوف تنظيم داعش المتطرف. واستغلا نشاطهما الدعائي على الإنترنت، عبر القيام بنشر مقاطع لعمليات قطع رؤوس الرهائن من قبل التنظيم، «من أجل تحفيز وحث الشباب المتشبع بالفكر المتطرف للقيام بعمليات إرهابية فردية داخل المملكة وبفرنسا» حسب البيان.
وبحسب التحقيق المغربي فإن الموقوف الذي يحمل الجنسية الفرنسية وإعمالا لمبدأ «الاستحلال»، قام بعمليات نصب واحتيال متعددة على مؤسسات بنكية بالمغرب وفرنسا، حيث استفاد من قروض بنكية مهمة عن طريق الإدلاء بوثائق هوية مزورة، بهدف «تمويل» هذه الأنشطة.
وكانت قوات الأمن المغربية اعتقلت المتشددين الاثنين في مدينة القنيطرة قرب الرباط ووصفتهما بأنهما «متشبعان بالفكر المتطرف وكانا على وشك الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي (داعش) بالمنطقة السورية العراقية.
كما اعتقلت قوات الأمن في اليوم نفسه بمدينة فاس (وسط البلاد) جزائريا «متشبعا بالفكر الجهادي ومقيما بالمغرب بطريقة غير قانونية» حسب الوزارة، التي أعلنت أنه متزوج بمواطنة مغربية التحقت مؤخرا بـ«داعش» في سوريا رفقة والديها.
وأكدت وزارة الداخلية المغربية في بيانها الأخير أن الموقوفين الثلاثة سيحالون إلى القضاء فور انتهاء التحقيق معهم.
Commentaires
Enregistrer un commentaire