خبر عالمي حصيلة خسائر القوات الأمريكية منذ بدء التدخل العسكري في أفغان


الفا قتيل هي حصيلة خسائر القوات الأمريكية منذ بدء التدخل العسكري في أفغانستان



بلغت خسائر الجيش الأمريكي في أفغانستان ألفي قتيل منذ بدء التدخل العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في الأوضاع بهذه البلاد، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" التي تقوم بعمل إحصاء غير رسمي خاص لذلك.









من جانبه أكد البنتاغون الأحد 30 سبتمبر/أيلول نبأ مقتل جندي أمريكي في شرق أفغانستان، ووفقا لبيانات الوكالة، أصبح هذا الجندي القتيل رقم ألفين في صفوف الأمريكيين على مدار 11 عاما من الصراع. وتحصر الإحصائية غير الرسمية لـ "أسوشيتد برس" فقط الجنود الأمريكيين الذين قتلوا على الأراضي الأفغانية منذ بداية العملية العسكرية "الحرية الدائمة" للقوات الدولية تحت قيادة العسكريين الأمريكيين منذ 1 أكتوبر/تشرين الأول عام 2001.

وتشير المعلومات المنشورة على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية إلى أن عدد القتلى العسكريين الأمريكيين في أفغانستان بلغ 1996 في 27 سبتمبر/أيلول 2012. قتل منهم 1657 جنديا في معارك قتالية، بينما بلغ عدد الجرحى 17644 عسكريا.

من ناحية أخرى تعمل وسائل إعلام ومؤسسات غير تجارية على توثيق قائمة موسعة لخسائر الجنود الأمريكيين المشاركين في عملية أفغانستان، بما في ذلك أولئك الذين قضوا خارج الحدود الأفغانية.

ويطلق مسمى "الحرية الدائمة" على حملة مكافحة الإرهاب العالمية الرامية لإبادة المقاتلين والإرهابيين، والتي بدأها جورج بوش الابن أثناء فترته الرئاسية.

وعلى الرغم من أن مسمى العملية يفهم منه الإشارة إلى أعمال القتال في أفغانستان، إلا أنه يعتبر كذلك الاسم الرسمي لجميع العمليات العسكرية التي تخوضها الولايات المتحدة في إطار هذه الحرب الكونية ضد الإرهاب. وبوجه خاص تجرى أحداث "الحرية الدائمة" منذ 2001 في الفيلبين ومنذ يناير/ كانون الثاني 2004 في الصحراء الغربية ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2002 في القرن الإفريقي، إضافة لعدة مناطق أخرى في العالم. وتشير بيانات البنتاغون بتاريخ 27 سبتمبر/أيلول 2012 إلى مقتل 2117 جنديا أمريكيا في العمليات العسكرية لـ"الحرية الدائمة" الدائرة في مختلف أنحاء العالم، قضى 1670 منهم على إثر معارك قتالية.

يذكر أن العمليات العسكرية الدائرة في أفغانستان في الوقت الحالي يشارك فيها قوات ووحدات عسكرية متعددة الجنسيات تابعة لتحالف مكافحة الإرهاب الذي يترأسه ممثلو قيادة القوات المسلحة الأمريكية، وكذلك قوات إيساف ISAF تحت قيادة حلف الناتو. وتشير البيانات الرسمية لـ ISAF إلى أن قوات التحالف الدولي فقدت في أفغانستان منذ بداية 2012 ما يزيد عن 330 قتيلا. ومن المخطط أن يتم خروج الوحدات العسكرية متعددة الجنسيات من أفغانستان مع حلول نهاية عام 2014.

ومن جهتها صرحت الإدارة الأمريكية أنها ستبقي على وجودها العسكري بالبلاد بمعدل من 2-4 آلاف جندي، كما ستقوم بزيادة عدد المستشارين. في ذات الوقت سيتم تبديل هؤلاء المستشارين العسكريين بأخرين مدنيين بقدر المستطاع.

وكانت تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي نفذها مقاتلو القاعدة في نيويورك هي الذريعة التي اتخذت لبدء عملية الولايات المتحدة وحلفائها، حيث تمكن الإرهابيون حينها من تدمير برجي مركز التجارة العالمي بواسطة طائرتي ركاب.

المصدر: وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء







Commentaires