خبر وطني فيروس حمى غرب النيل :


من أوغندا متجددا و مهاجرا غير شرعي، يحلّ هذه الايّام ضيفا ثقيل الظل بتونس مخلّفا 3 ضحايا من كبار السن و 32 مصابا (6 اصابات بالمنستير و 11 إصابة بقابس منها حالة وفاة و 11 إصابة منها حالة وفاة و اصابتان بجندوبة منها حالة وفاة ) حسب الاحصائيّات الرسمية ، هكذا كان افتتاحه لمنطقة المغرب العربي يصر فيروس حمى غرب النّيل على الاقامة الجبرية يفرضها لنفسه على الشعب التونسي و قد اتّخذت وزارة الصحة تدابيرا وقائيّة تتتبّع بهذا أثر هذا الفيروس القديم و الخطير أيضا.

ينتقل بواسطة إناث البعوض و قد يؤدي هذا الفيروس الى الالتهاب الدماغي أو الى التهاب غشاء الدماغ أو الالتهاب السحائي.

أمّا عن الاعراض فتقول بعض المصادر على الإنترنات " تختلف أعراض هذا المرض بين منطقة وأخرى. فقد ظهرت أعراض المعاناة من السخونة وارتفاع درجات الحرارة, وآلام الصداع وبعض الأوجاع في الجسم عند بعض المرضى. بينما شكا الآخرون من ظهور الطفح الجلدي ومن أورام الأوعية الليمفاوية. قد يصيب فيروس حمى النيل الغربي أنسجة وخلايا المخ لدى الأشخاص الذين يعانون من جهاز مناعة غير .سليم. ومن أعراض حمى الدماغ, الصداع الشديد, السخونة العالية, تصلب الرقبة, التشوش والاضطراب, الإغماء, والوهن على فكرة, في الكثير من المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض تكون الاصابة طفيفة جدًا ودون أن يعلم المريض أنه مصاب .بحمى النيل الغربي, لأن نسبة كبيرة من السكان يتمتعون بمناعة طبيعية ضد فيروس هذا المرض ما هو زمن حضانة الفيروس وترخيمه في جسم الإنسان؟ فترة الحضانة والترخيم بعد حصول اللدغ وحتى ظهور أعراض المرض, يتراوح .بين خمسة أيام إلى أسبوعين إذا لدغتني بعوضة... فهل يترتب علي أن أجري فحصا طبيّا؟ تُعتبر لدغة بعوضة مصابة حالة نادرة جدًا. من هنا لا مبرر للذعر والقلق. حتى لو لدغتك بعوضة مصابة, فان احتمال تطور المرض لديك ضئيل للغاية, لأن معظم السكان قد تطعمت ضد هذا المرض كما ذكرنا سابقا. تجدر الاشارة بهذا الصدد أن معظم الناس, الذين يصابون بالعدوى رغم كل ما ذكرناه, لن يصابوا بالتهاب الدماغ أو حُمى الغشاء الدماغي, لذلك فان حالات الوفاة نتيجة اصابتهم بالعدوى نادرة جدا اذا ظهرت الأعراض والأمارات .الخطيرة لهذا المرض, فلا بد من التوجه الى الطبيب على الفور وبأسرع ما يمكن من هي المجموعات التي قد تتعرض الى مخاطر الإصابة بعدوى حمى النيل الغربي؟ .المجموعات التي تتعرض إلى مخاطر إنتقال العدوى تنحصر بالأشخاص ذوي أجهزة المناعة غير السليمة, وكذلك المسنين والمرضى المزمنين".

و يضيف نفس المصدر: " لا يتوفر حتى اليوم علاج خاص لهذا المرض. لكن لا بد من العلاج الاستشفائي والتمريض في الحالات الصعبة, للحفاظ على استقرار الحالة الصحية عند المريض, للحيلولة دون تدهور الوضع الصحي. ولا يتوفر حتى الآن تطعيم خاص أو دواء ضد هذا الفيروس, رغم وجود طواقم طبية تعمل على اعداد وتطوير تطعيم خاص لهذا الوباء, حيث تجري في هذه الأيام تجارب على نجاعة دواء ريبا فرين, الذي استعمل حتى الآن بالعلاج من فيروس اليرقان والصّفري. ولم تتوفر حتى الآن معطيات .على نجاعة هذا الدواء ضد جرثومة النيل الغربي."

فقط أن نقي أنفسنا من لسع البعوض و أن نحاول قد المستطاع رش مبيدات الحشرات خاصّة في الاماكن القريبة من البرك أو ما شابه ذلك و خاصّة في ساعات ذروة تألقها، ساعات العتمة.





Commentaires