خبر وطني حكومة مصغرة وفاعلة....منصف المرزوقي

قال الرئيس التونسي منصف المرزوقي أمس الجمعة إن مصلحة تونس العليا تقتضي وجودقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي أمس الجمعة إن مصلحة تونس العليا تقتضي وجود حكومة مصغرة وفاعلة تعتمد على أساس من الكفاءات وليس على قاعدة الولاءات الحزبية.



وقال المرزوقي في كلمة موجهة للشعب التونسي بثها التلفزيون الحكومي "يجب تكوين حكومة مصغرة على أساس الكفاءة فقط وليس المحاصصة الحزبية". وأضاف "إذا استمرت الانتظارات الكثيرة والأداء الحكومي المتذبذب فستكون هناك فوضى وطريق مسدود".



وأضاف المرزوقي أن تونس بأمس الحاجة الآن للوصول في أقرب وقت إلى الانتخابات قبل دخول فصل الصيف من أجل أن تكون لها دولة وحكومة ورئاسة مستقرة للسنوات الخمس المقبلة.



استمرار التوتر

وتأتي تصريحات الرئيس التونسي في خضم أزمة تفجرت في محافظة سليانة التونسية التي شهدت لليوم الرابع على التوالي استمرار المواجهات المتقطعة بين قوات الأمن التونسي ومتظاهرين غاضبين خرجوا بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل -المنظمة النقابية التونسية- للمطالبة بإقالة المحافظ وبمزيد من التنمية.



وقال شهود عيان إن الاشتباكات استمرت لليوم الرابع على التوالي في سليانة، حيث أطلقت الشرطة القنابل المدمعة على المحتجين الذين ألقوا الحجارة وأشعلوا الإطارات في الطرق.



ويأتي استمرار التوتر رغم إعلان مصادر نقابية عن توصل الاتحاد الجهوي للشغل في سليانة وضباط ممثلين لوزارة الداخلية التونسية إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات الأمن من شوارع المدينة وتولي فرق من الجيش حماية المؤسسات العامة.



وشهدت سليانة أياما من الاشتباكات بين المحتجين والشرطة وخلفت أكثر من 200 جريح وفقد 17 بصرهم بسبب ضربهم بطلقات الرش التي تستعمل عادة في الصيد، حسبما قال ناشطون، غير أن الناطق باسم الحكومة سمير ديلو نفى أن يكون أصيب أي أحد بفقدان البصر.





أهالي سليانة يحتجون أمام المحافظة للمطالبة بإقالة الوالي (الجزيرة نت)

وطالبت الاحتجاجات التي دعت إليها النقابات العمالية اليسارية باستقالة والي سليانة المنتمي إلى حزب النهضة الذي يقود الحكومة احتجاجا على عدم وجود فرص العمل.



وفي العاصمة تونس تظاهر المئات في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي تعبيرا عن مساندتهم لأهالي سليانة وفرقتهم قوات الشرطة دون اشتباكات.



اتهام أممي

في هذه الأثناء اتهمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قوات الأمن التونسية أمس الجمعة باستخدام القوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات في منطقة سليانة.



وقالت بيلاي إنه يتعين على السلطات التونسية الكف عن استخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين.



وأثارت الأساليب التي استخدمت لإخماد الاحتجاجات هذا الأسبوع غضب ساسة علمانيين يقولون إن الحكومة الجديدة تتبنى نهجا قاسيا طالما طبقه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.



المصدر:الجزيرة + وكالات تعتمد على أساس من الكفاءات وليس على قاعدة الولاءات الحزبية.



وقال المرزوقي في كلمة موجهة للشعب التونسي بثها التلفزيون الحكومي "يجب تكوين حكومة مصغرة على أساس الكفاءة فقط وليس المحاصصة الحزبية". وأضاف "إذا استمرت الانتظارات الكثيرة والأداء الحكومي المتذبذب فستكون هناك فوضى وطريق مسدود".



وأضاف المرزوقي أن تونس بأمس الحاجة الآن للوصول في أقرب وقت إلى الانتخابات قبل دخول فصل الصيف من أجل أن تكون لها دولة وحكومة ورئاسة مستقرة للسنوات الخمس المقبلة.



استمرار التوتر

وتأتي تصريحات الرئيس التونسي في خضم أزمة تفجرت في محافظة سليانة التونسية التي شهدت لليوم الرابع على التوالي استمرار المواجهات المتقطعة بين قوات الأمن التونسي ومتظاهرين غاضبين خرجوا بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل -المنظمة النقابية التونسية- للمطالبة بإقالة المحافظ وبمزيد من التنمية.



وقال شهود عيان إن الاشتباكات استمرت لليوم الرابع على التوالي في سليانة، حيث أطلقت الشرطة القنابل المدمعة على المحتجين الذين ألقوا الحجارة وأشعلوا الإطارات في الطرق.



ويأتي استمرار التوتر رغم إعلان مصادر نقابية عن توصل الاتحاد الجهوي للشغل في سليانة وضباط ممثلين لوزارة الداخلية التونسية إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات الأمن من شوارع المدينة وتولي فرق من الجيش حماية المؤسسات العامة.



وشهدت سليانة أياما من الاشتباكات بين المحتجين والشرطة وخلفت أكثر من 200 جريح وفقد 17 بصرهم بسبب ضربهم بطلقات الرش التي تستعمل عادة في الصيد، حسبما قال ناشطون، غير أن الناطق باسم الحكومة سمير ديلو نفى أن يكون أصيب أي أحد بفقدان البصر.





أهالي سليانة يحتجون أمام المحافظة للمطالبة بإقالة الوالي (الجزيرة نت)

وطالبت الاحتجاجات التي دعت إليها النقابات العمالية اليسارية باستقالة والي سليانة المنتمي إلى حزب النهضة الذي يقود الحكومة احتجاجا على عدم وجود فرص العمل.



وفي العاصمة تونس تظاهر المئات في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي تعبيرا عن مساندتهم لأهالي سليانة وفرقتهم قوات الشرطة دون اشتباكات.



اتهام أممي

في هذه الأثناء اتهمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قوات الأمن التونسية أمس الجمعة باستخدام القوة المفرطة لتفريق الاحتجاجات في منطقة سليانة.



وقالت بيلاي إنه يتعين على السلطات التونسية الكف عن استخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين.



وأثارت الأساليب التي استخدمت لإخماد الاحتجاجات هذا الأسبوع غضب ساسة علمانيين يقولون إن الحكومة الجديدة تتبنى نهجا قاسيا طالما طبقه الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.



المصدر:الجزيرة + وكالات




Commentaires