مسلمو نيجيريا يطالبون الحكومة بقبول السلام مع بوكو حرام
مفكرة الاسلام: حث سعد أبو بكر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بنيجيريا حكومة بلاده على قبول عرض جماعة بوكو حرام يوم الاثنين الماضي لوقف إطلاق النار وإلقاء السلاح من أجل السلام في نيجيريا.
ومن جانبه، وصف أبو بكر - والذي يعرف في نيجيريا بسلطان سوكوتو - في تصريح له خلال لقائه رئيس قيادة الجيش "أزوبيكا ايهجيركا" الليلة الماضية – العرض الذي تقدمت به الجماعة بأنه تطور هام وفرصة ينبغي للحكومة استغلالها من أجل عودة الأمن والأمان.
وأضاف أبو بكر أن الدخول في مفاوضات مع فصيل سوف يشجع الفصائل الأخرى على حضور المزيد من المفاوضات، لأن الحوار هو أفضل الحلول لحل النزاعات، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الحوار والسلام سيساعد على تماسك نيجيريا ووحدتها الوطنية.
ومن جهة أخرى، صرح مسئولون أمنيون أن الحكومة ستأخذ عرض الجماعة على محمل الجد وسوف تعمل بالقرار لمدة شهر في البداية للتأكد من أن الجماعة تخلت بالفعل عن العنف وألقت السلاح.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا صغير موسى: "إن الجيش يرحب بالقرار ولكنه سيبقى حذرًا ومستعدًّا لأي احتمالات، وسيواصل مهمته في حفظ الأمن والقانون لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم".
وذكرت مصادر مقربة من حكومة ولاية بورنو أن الجماعة توصلت إلى اتفاق مع حكومة الولاية بخصوص وقف إطلاق النار خلال اجتماع مغلق بين عدد من قيادات الجماعة وحاكم الولاية قاسم شتيما بحضور عدد من رجال الدين المسلمين في مقر حكومة الولاية.
مفكرة الاسلام: حث سعد أبو بكر رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بنيجيريا حكومة بلاده على قبول عرض جماعة بوكو حرام يوم الاثنين الماضي لوقف إطلاق النار وإلقاء السلاح من أجل السلام في نيجيريا.
ومن جانبه، وصف أبو بكر - والذي يعرف في نيجيريا بسلطان سوكوتو - في تصريح له خلال لقائه رئيس قيادة الجيش "أزوبيكا ايهجيركا" الليلة الماضية – العرض الذي تقدمت به الجماعة بأنه تطور هام وفرصة ينبغي للحكومة استغلالها من أجل عودة الأمن والأمان.
وأضاف أبو بكر أن الدخول في مفاوضات مع فصيل سوف يشجع الفصائل الأخرى على حضور المزيد من المفاوضات، لأن الحوار هو أفضل الحلول لحل النزاعات، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الحوار والسلام سيساعد على تماسك نيجيريا ووحدتها الوطنية.
ومن جهة أخرى، صرح مسئولون أمنيون أن الحكومة ستأخذ عرض الجماعة على محمل الجد وسوف تعمل بالقرار لمدة شهر في البداية للتأكد من أن الجماعة تخلت بالفعل عن العنف وألقت السلاح.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا صغير موسى: "إن الجيش يرحب بالقرار ولكنه سيبقى حذرًا ومستعدًّا لأي احتمالات، وسيواصل مهمته في حفظ الأمن والقانون لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم".
وذكرت مصادر مقربة من حكومة ولاية بورنو أن الجماعة توصلت إلى اتفاق مع حكومة الولاية بخصوص وقف إطلاق النار خلال اجتماع مغلق بين عدد من قيادات الجماعة وحاكم الولاية قاسم شتيما بحضور عدد من رجال الدين المسلمين في مقر حكومة الولاية.
Commentaires
Enregistrer un commentaire