http://www.assabah.com.tn
من شباب التيارالسلفي مساء الاثنين الماضي إلى مهاجمة مدرسة بمنطقة "جميلة الجديدة" أثناء عرض تنشيطي بساحة المدرسة متمثلا في عرض للألعاب السحرية أقدمت على القيام به الإطارات التربوية بهذه المدرسة حسب ما أكده لنا محسن لعريّض مديرهذه المدرسة والذي أكد من خلال استفسارنا هويّة الشبان المهاجمين فهم حسب قوله:" ينتمون للتيارالسلفي وانهم من أصيلي المنطقة".
أماعن أسباب مهاجمتهم للمدرسة فقد ذكرمحدثنا أنهم "طلبوا منا توقيف النشاط لأن الألعاب السحرية تعبربالنسبة إليهم من المحرّمات فرفضت الأسرة التربوية بالمدرسة الاستجابة لطلبهم؛ لذا قاموا باقتحام ساحة المدرسة بالقوة ممّا ادخل الخوف والذعر في نفوس التلاميذ الذين هم في الأغلب من الأطفال الصغارولا تتجاوزأعمارهم التسع سنوات إضافة إلى عدد من الأولياء المتواجدين رفقة أبنائهم لمتابعة عرض الألعاب السحرية والذين كانوا اغلبهم من النساء.
وأمام هذه الوضعية تقدمت الأسرة التربوية بالمدرسة وبمساندة أولياء التلاميذ برفع قضية ضد عناصرهذه المجموعة معبرين عن استنكارهم لتواصل الاعتداءات على المؤسسات التربوية مطالبين المصالح الأمنية بإيجاد حل لوضع حدّ لهذه التصرفات التي أصبحت خلالها حرمة المؤسسات التربوية تنتهك من طرف مجموعات لا هدف لها سوى إدخال الذعروالخوف لدى أبنائهم من اجل تحقيق مأرب لا دخل لهم فيها.
تتواصل الاعتداءات على المؤسسات التربوية بمدينة بنقردان... فبعد أن تم خلال ليلة الأحد الماضي سرقة وحرق مكتب مديرمدرسة بمنطقة"جلال"، تجدّدت الاعتداءات ولكن هذه المرة كانت مباشرة حيث عمدت مجموعة
من شباب التيارالسلفي مساء الاثنين الماضي إلى مهاجمة مدرسة بمنطقة "جميلة الجديدة" أثناء عرض تنشيطي بساحة المدرسة متمثلا في عرض للألعاب السحرية أقدمت على القيام به الإطارات التربوية بهذه المدرسة حسب ما أكده لنا محسن لعريّض مديرهذه المدرسة والذي أكد من خلال استفسارنا هويّة الشبان المهاجمين فهم حسب قوله:" ينتمون للتيارالسلفي وانهم من أصيلي المنطقة".
أماعن أسباب مهاجمتهم للمدرسة فقد ذكرمحدثنا أنهم "طلبوا منا توقيف النشاط لأن الألعاب السحرية تعبربالنسبة إليهم من المحرّمات فرفضت الأسرة التربوية بالمدرسة الاستجابة لطلبهم؛ لذا قاموا باقتحام ساحة المدرسة بالقوة ممّا ادخل الخوف والذعر في نفوس التلاميذ الذين هم في الأغلب من الأطفال الصغارولا تتجاوزأعمارهم التسع سنوات إضافة إلى عدد من الأولياء المتواجدين رفقة أبنائهم لمتابعة عرض الألعاب السحرية والذين كانوا اغلبهم من النساء.
وأمام هذه الوضعية تقدمت الأسرة التربوية بالمدرسة وبمساندة أولياء التلاميذ برفع قضية ضد عناصرهذه المجموعة معبرين عن استنكارهم لتواصل الاعتداءات على المؤسسات التربوية مطالبين المصالح الأمنية بإيجاد حل لوضع حدّ لهذه التصرفات التي أصبحت خلالها حرمة المؤسسات التربوية تنتهك من طرف مجموعات لا هدف لها سوى إدخال الذعروالخوف لدى أبنائهم من اجل تحقيق مأرب لا دخل لهم فيها.
Commentaires
Enregistrer un commentaire