النازيون الجدد هي حركة متطرفة عنصرية سياسية إيديولوجية توصف ب النازية وتسمى أيضا بالفاشية الجديدة التي نشطت مؤخرا في الدول التي ينتمي غالبية سكانها من البشرة البيضاء في العالم وخاصة في روسيا و أكرانيا وتعرف هذه الحركة إنها تتبع أهداف ومبادئ الحركة النازية تحت قيادة أدولف هتلر
السياسة الفكرية لنازيون الجدد
يعتبر هذا المنهج الفكري في أوروبا الشرقية والذي يحمله جماعات ما يسمون ب حليقي الرؤوس بمعاداة كل من هو ليس أبيض البشرة و يعيش في بلدانهم كالسود و الأسيويين و الساميين و الشرق أوسطيين
في روسيا حيث يتم دعم هذه الجماعات بالمال و الخطابات السرية من قبل جهات متنفّذة والبعض من نواب الكريملن للقضاء على الجاليات والأقليات في روسيا عن طريق بعض المرتزقة والعاطلين عن العمل و الشباب و صغار السن والمسرحين من الخدمة العسكرية حتى أصبح عددهم في موسكو نصف مليون وأكثر ويتم تدريب هؤلاء على فنون القتال وحرب الشوارع و القتل و الاستفزاز والترهيب , وقد حصدت وكالات الأنباء الروسية والعالمية العديد من الأفلام و الصور البشعة لهذه الجرائم وبعضها تم عرضه على صفحات الانترنت واليوتيوب حيث توضح مدى الكراهية إلي يكنها ما يطلق عليهم ب "حليقي الرؤوس " إلي الأقليات المتواجدة في روسيا عن طريق جرائم القتل والعنف والسرقات ضد الجاليات الشرق أوسطية والأفارقة والأسيويون والسياح منهم حتى أصبحت شبه اعتيادية ويومية للشعب الروسي , وأخرها فيديو يصور اختطاف اثنان من آسيا الوسطى يتم فيه الاعتداء ضربا على شاب صيني حتى الموت
وقد امتد هذا الفكر العنصري بالنسبة لأوروبا الشرقية عن طريق الاتحاد السوفيتي السابق أو المهاجرين الروس أو التأثر بالسياسات الخارجية و الداخلية في الوقت الراهن حتى شملت روسيا البيضاء , استونيا , لاتفيا , ليتوانيا , بولندا , أوكرانيا
كذلك كشفت مصادر حقوق الإنسان في موسكو عام 2005 عن نجاح تنظيمات النازية الجديدة في تجنيد ما يقرب من 65 إلفا من الشباب الروسي، منهم خمسون ألفا ممن يسمونهم بحليقي الرؤوس . وقالت صحيفة «ازفيستيا الجديدة»، أن الأجهزة الأمنية لا تعير هذه الظاهرة الاهتمام التام، في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي عن انتشار الأفكار القومية المتطرفة بين الشباب، إذ عبر 43% من المشاركين عن أحقية الروس في الحصول على حقوق اكبر من نظرائهم من ممثلي القوميات الأخرى.
وحسب هذا الاستطلاع كشف 23% عن كراهيتهم لممثلي الشعوب القوقازية و25% للصينيين و 6% للسود. وقالت الصحيفة انه بعدم وجود إستراتيجية لدى الدولة لمكافحة هذه الظاهرة فان مثل هذه الظاهرة تشكل خطرا بالغ الحدة، نظرا لان روسيا دولة متعددة القوميات يعيش فيها ممثلو ما يقرب من 150 قومية. وانتقدت الصحيفة تصريحات قائد شرطة العاصمة فلاديمير برونين الذي رفض الاعتراف بوجود حليقي الرؤوس من النازيين الجدد الذين اعتبرهم حفنة من الأشقياء يختارون ضحاياهم من بين «ذوي البشرة الملونة»
:bang:
السياسة الفكرية لنازيون الجدد
يعتبر هذا المنهج الفكري في أوروبا الشرقية والذي يحمله جماعات ما يسمون ب حليقي الرؤوس بمعاداة كل من هو ليس أبيض البشرة و يعيش في بلدانهم كالسود و الأسيويين و الساميين و الشرق أوسطيين
في روسيا حيث يتم دعم هذه الجماعات بالمال و الخطابات السرية من قبل جهات متنفّذة والبعض من نواب الكريملن للقضاء على الجاليات والأقليات في روسيا عن طريق بعض المرتزقة والعاطلين عن العمل و الشباب و صغار السن والمسرحين من الخدمة العسكرية حتى أصبح عددهم في موسكو نصف مليون وأكثر ويتم تدريب هؤلاء على فنون القتال وحرب الشوارع و القتل و الاستفزاز والترهيب , وقد حصدت وكالات الأنباء الروسية والعالمية العديد من الأفلام و الصور البشعة لهذه الجرائم وبعضها تم عرضه على صفحات الانترنت واليوتيوب حيث توضح مدى الكراهية إلي يكنها ما يطلق عليهم ب "حليقي الرؤوس " إلي الأقليات المتواجدة في روسيا عن طريق جرائم القتل والعنف والسرقات ضد الجاليات الشرق أوسطية والأفارقة والأسيويون والسياح منهم حتى أصبحت شبه اعتيادية ويومية للشعب الروسي , وأخرها فيديو يصور اختطاف اثنان من آسيا الوسطى يتم فيه الاعتداء ضربا على شاب صيني حتى الموت
وقد امتد هذا الفكر العنصري بالنسبة لأوروبا الشرقية عن طريق الاتحاد السوفيتي السابق أو المهاجرين الروس أو التأثر بالسياسات الخارجية و الداخلية في الوقت الراهن حتى شملت روسيا البيضاء , استونيا , لاتفيا , ليتوانيا , بولندا , أوكرانيا
كذلك كشفت مصادر حقوق الإنسان في موسكو عام 2005 عن نجاح تنظيمات النازية الجديدة في تجنيد ما يقرب من 65 إلفا من الشباب الروسي، منهم خمسون ألفا ممن يسمونهم بحليقي الرؤوس . وقالت صحيفة «ازفيستيا الجديدة»، أن الأجهزة الأمنية لا تعير هذه الظاهرة الاهتمام التام، في الوقت الذي كشف فيه استطلاع للرأي عن انتشار الأفكار القومية المتطرفة بين الشباب، إذ عبر 43% من المشاركين عن أحقية الروس في الحصول على حقوق اكبر من نظرائهم من ممثلي القوميات الأخرى.
وحسب هذا الاستطلاع كشف 23% عن كراهيتهم لممثلي الشعوب القوقازية و25% للصينيين و 6% للسود. وقالت الصحيفة انه بعدم وجود إستراتيجية لدى الدولة لمكافحة هذه الظاهرة فان مثل هذه الظاهرة تشكل خطرا بالغ الحدة، نظرا لان روسيا دولة متعددة القوميات يعيش فيها ممثلو ما يقرب من 150 قومية. وانتقدت الصحيفة تصريحات قائد شرطة العاصمة فلاديمير برونين الذي رفض الاعتراف بوجود حليقي الرؤوس من النازيين الجدد الذين اعتبرهم حفنة من الأشقياء يختارون ضحاياهم من بين «ذوي البشرة الملونة»
:bang:
Commentaires
Enregistrer un commentaire