الشيراتون قايت:الممثل القانوني للنزل يفند تصريحات عبد السلام


في قضية "الشيراتون قايت " : الممثل القانوني للنزل يفند تصريحات رفيق عبد السلام ..وأمين المال العام يصرّح "الهبة الصينية تم تحويلها الى حساب الوزير"

صباح الشابي نشر في الصباح نيوز يوم 31 - 05 - 2013






كانت ألفة الرياحي فجرت قنبلة متمثلة في أن رفيق عبد السلام وزير الخارجية سابقا بدد المال العام وأقام بنزل "الشيراتون قايت" صحبة إمرأة وأنفق مدة إقامته من مال الدولة .

"الصباح نيوز" تحصلت على استنطاقات وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام وشهادات بعض الشهود في قضية "الشيراتون قايت"

حيث صرح رفيق عبد السلام أمام القاضي المتعهد بالقضية أن كل الليالي التي قضاها بنزل "الشيراتون" بتونس العاصمة كانت في إطار مباشرته لعمله كوزير للشؤون الخارجية وما تفرضه عليه هذه الوظيفة من لقاءات واتصالات مع الوفود الأجنبية التي تقوم بزيارة تونس وكان ذلك في إطار مباشرته لعمله كوزير للخارجية وهي الليالي التي تكفلت الوزارة التي يشرف عليها بخلاصها.

مضيفا أنه على غرار يومي 13و14 جانفي 2012 حيث اضطر الى البقاء بالنزل المذكور لمقابلة ممثلي الوفود الأجنبية التي جاءت للمشاركة في احتفال تونس بالذكرى الأولى للثورة ،كما أنه بتاريخ 17 جانفي 2012 وعلى اثر عودته من مهمة عمل بلبنان إضطر للتحول مباشرة الى نزل "الشيراتون" لملاقاة بعض ممثلي الوفود التي حضرت الى تونس للمشاركة في الإحتفال بالثورة وكانت تلك الوفود تستعد لمغادرة تونس وكان عليه أن يلتقي بهم لإجراء بعض المحادثات وتوديعهم.

وفي نفس السياق أضاف أنه بتاريخ 16 فيفري 2012 وعلى اثر عودته من مدينة لشبونه تحول الى نزل "الشيراتون" أين التقى ببعض الصحفيين في إطار الإعداد للندوة الصحفية التي عقدت في اليوم الموالي.

وأنه نظرا لمرور البلاد بظروف أمنية متوترة على اثر أحداث العبدلية أشار على قريبته بقضاء الليلة بالنزل (18 جوان 2012).

وقال أيضا أن ألفة الرياحي لم تكتف بتشويه سمعته على شكة الغتصال الإجتماعي بل عمدت الى الظهور ببعض البرامج التلفزية على غرار برنامج "لاباس" الذي يبث على قناة التونسية بتاريخ 29/12/2012 وأثناء محاورتها من قبل مقدم البرنامج صرحت بأن وزارة الشؤون الخارجية تلقت مساعدة من الصين قدرها مليون دولار وقد تم استعمال هذه المنحة من قبل الوزارة المذكورة بمخالفة التراتيب والإجراءات.

شهادة الشهود

وصرح مدير مساعد للميزانية والإذن بالدفع والمحاسبة بوزارة الخارجية أن الليالي التي قضاها وزير الشؤون الخارجية بنزل "الشيراتون" لم يقع خلاصها عن طريق المصالح المالية للوزارة وأن طريقة العمل العادية بالنسبة للوزارة وكلما دعت الحاجة الى استغلال غرف بالنزل المذكور أو غيره في إطار نشاط الوزارة على غرار استقبال وفود أجنبية أو محلية فإنه يقع توجيه إذن بالتزود الى النزل المعني لتوفير الغرف والخدمات التي يستوجبها نشاطها.



الممثل القانوني للنزل يفند تصريحات رفيق عبد السلام



وقال الممثل القانوني للنزل في شهادته أنه لم يسجل بتاريخ 13 جانفي 2012 حضور أي وفد أجنبي بنزل "الشيراتون" بصفة رسمية باستثناء عقد البنك الإفريبقي للتنمية اجتماع عمل ونفس الشيء بالنسبة ليوم 14 من نفس الشهر حيث لم يسجل حضور أي وفد أجنبي بصفة رسمية بالنزل.

وأنه بتاريخ 17 من نفس الشهر لم يسجل حضور أي وفود أجنبية بالنزل باستثناء بعض الشركات العاملة في تونس والتي عقدت اجتماعات عمل بمقر النزل.

وأنه بتاريخ 16 فيفري 2012 تم تسجيل حضور الوزير السويدي للتنمية والتعاون الدولي وقد تكفلت سفارة السويد بتكاليف النزل وبتاريخ 17 فيفري 2012 لم يسجل حضور أي وفد أجنبي بمقر النزل وفي التواريخ السالف ذكرها لم يسجل تنظيم أي ندوات صحفية من قبل وزارة الخارجية بنزل "الشيراتون". وقال الممثل القانوني للنزل أيضا أن خلاص مقابل اقامة الوزير بالنزل الذي يشرف عليه تم بواسطة صكوك بنكية مسحوبة على حسبا مفتوح بالشركة التونسية للبنك وقد تم خلاص معلوم جملة الليالي المقضاة في النزل على دفعتين بنفس الطريقة.



أميل المال : تم تحويل مليون دولار الى حساب رفيق عبد السلام



وذكر أمين المال العام للبلاد التونسية بوزارة المالية أنه بتاريخ 19 أكتوبر 2012 تمت مطالبته من قبل مصالح ديوان وزير المالية بالتثبت من عملية إيداع مبلغ مالي قدره مليون دولار بالحساب الجاري للخزينة العامة والمفتوح لدى البنك المركزي وبقيامه بعملية التثبت تأكد من عدم تحويل ذلك المبلغ الى هذا الحساب وباعتبار أنه بلغ الى علمه أن ذلك المبلغ تم تحويله للحساب المفتوح باسم وزير الخارجية لدى الشركة التونسية للبنك.

مضيفا أن عملية تحويل مبلغ الهبة المسندة من جمهورية الصين الشعبية الى الحساب المفتوح باسم وزير الخارجية لدى الشركة التونسية للبنك هو إجراء مخالف للتراتيب المعمول بها.



انقر هنا لقراءة الخبر.





Commentaires