خبر إقتصادي رغم المظاهرات: صعود البورصة المصرية وتدفق بالسياحة

:besmellah2:





رغم المظاهرات

صعود البورصة المصرية وتدفق بالسياحة







خالفت البورصة المصرية اليوم تقديرات محللي أسواق المال الذين توقعوا انخفاضها بسبب التظاهرات المؤيدة والمعارضة للرئيس محمد مرسي التي تشهدها البلاد منذ أيام وبلغت أوجها اليوم.



وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا بنحو 1.5% ليصل المؤشر لمستوى 4752 نقطة، وعزي الارتفاع إلى الإقبال على عمليات شراء أسهم منتقاة في قطاع الشركات الكبرى.



وكان رئيس مجلس إدارة البورصة محمد عمران رئيس مجلس إدارة البورصة التقى السماسرة ومنفذي العمليات من شركات السمسرة قبل بداية التداول اليوم، وطالب بضرورة أن يتوخى المستثمرون الدقة لدى اتخاذ القرارات الاستثمارية وعدم الاستناد لما وصفها بالشائعات التي تؤدي إلى قرارات بالبيع أو الشراء على أسهم بعينها.



وكانت البورصة سجلت ارتفاعا جماعيا في تعاملات الأسبوع الماضي واسترد رأسمالها السوقي نحو 4.4 مليارات جنيه (627 مليون دولار) من خسائر الجلسات السابقة. وسجلت مكاسب بنحو ستة مليارات جنيه (855 مليون دولار) في مايو/أيار الماضي.



تدفق سياحي

أما الحركة السياحية بالبلاد فأكدت السلطات في مصر أنها كانت طبيعية في مختلف المطارات المصرية اليوم، ولم تتأثر بحركة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.



فأعلن رئيس الشركة المصرية للمطارات جاد الكريم نصر أن المطارات الداخلية المصرية شهدت اليوم تدفقا سياحيا كبيرا من مختلف دول العالم وسط حركة طبيعية رغم المظاهرات.



وبين نصر أن مطار شرم الشيخ الدولي استقبل 190 رحلة طيران شاملة السفر والوصول قادمة ومتجهة إلى مختلف المدن الأوروبية والعربية، بينما استقبل مطار الغردقة 178 رحلة طيران بين سفر ووصول، كما أن مطار برج العرب في الإسكندرية استقبل 88 رحلة طيران.



وأضاف أن هناك لجنة تتابع سير حركة الطيران في المطارات المصرية التي تبلغ 19 مطارا داخليا، مشيرا إلى أنه لم يتلق اليوم أي بلاغات بوجود مشاكل حيث تقلع الرحلات في مواعيدها كما لم يتأثر وصول الركاب للمطارات بسبب المظاهرات.



فى السياق أكد رئيس سلطة الطيران المدني المصري محمد إبراهيم شريف أن حركة الطائرات في الأجواء المصرية تسير بشكل طبيعي دون أي تأثيرات سلبية.

تزاحم السيارات أمام إحدى محطات الوقود بالقاهرة (رويترز)



أزمة الوقود

من جهة أخرى اصطفت طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود في القاهرة اليوم مع استمرار النقص الحاد في البنزين والسولار.



وعزا وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف هدارة ذلك إلى حالة التوتر القائمة في البلاد.



وبدأ النقص في تزويد محطات البترول بمصر في يناير/كانون الثاني الماضي.



ويقدر حجم الاستهلاك السنوي بنحو خمسة ملايين طن من البنزين وأربعة عشر مليون طن من السولار.



المصدر : الجزيرة + وكالات







Commentaires