خبر وطني حالة الطقس إلى غاية حلول رمضان ...وهذا سبب المتغيرات الجوية


مسؤول بالرصد الجوي لل"الصباح نيوز" :هكذا ستكون حالة الطقس إلى غاية حلول رمضان ...وهذا سبب المتغيرات الجوية

نشر في الصباح نيوز يوم 30 - 06 - 2013


مازالت درجات الحرارة وإلى غاية اليوم الأحد الموافق ل30 جوان الجاري لم تسجل استقرارا ملحوظا.ولئن مرّ شهر من فصل الصيف إلا أنّ درجات الحرارة لم ترتفع وسجل هبوب رياح وانخفاض نسبي في درجات الحرارة.

ولمزيد التعرف على حالة الطقس اتصلت "الصباح نيوز" بمسؤولة في مصلحة الأرصاد في المعهد الوطني للرصد الجوي، فأفادتنا أنّ طقس اليوم يتسم بسحب عابرة بالشمال وبعض السحب بالوسط والجنوب مع هبوب الريح من القطاع الشمالي تكون قوية نسبيا من 30 إلى 40 كلم/س قرب السواحل الشمالية وضعيفة فمعتدلة من 15 إلى 25 كلم/س ببقية الجهات.

أمّا بالنسبة لإمكانية توجه المواطنين للسباحة، فأشارت إلى أنّ البحر مضطرب بالشمال ولكنه قليل الاضطراب ببقية السواحل، مضيفة بأنّ درجات الحرارة تبقى غير مرتفعة في المناطق الساحلية.

وقالت إنّ درجات الحرارة تتراوح بين 26 و 30 درجة بالشمال والمناطق الساحلية وبين 30 و 34 درجة ببقية الجهات.



وفي ما يتعلّق بحالة الطقس التوقعات الجوية ليوم غد الاثنين الموافق ل01 جويلية، فبينت أنّ طقس سيكون مغشى بقليل من السحب.

وقالت : " الريح ستكون جنوبية شرقية ضعيفة فمعتدلة من 15 إلى 25 كلم/س ثم تتقوى بعد الظهر قرب السواحل وتصل إلى حدود 50 كلم/س، كما أنّ البحر سيكون قليل الاضطراب فمضطرب".

وعن درجات الحرارة، فبينت أنّه سيسجل ارتفاع طفيف في درجات الحرارة على أن تتراوح القصوى بين 28 و 32 درجة بالمناطق الساحلية الشرقية وبين 32 و 36 درجة ببقية الجهات.

وبالنسبة لحالة الطقس أيام الثلاثاء والإربعاء والخميس، فقالت محدّثتنا أنّ الطقس سيكون قليل السحب بأغلب الجهات، كما سيسجل ارتفاع طفيف في درجات الحرارة.

وأضافت بأنّ الريح ستكون من القطاع الشرقي ضعيفة فمعتدلة من 15 إلى 25 كلم/س وسيكون البحر قليل الاضطراب.

ومن جهة أخرى، قالت إنّه سيسجّل انخفاض طفيف في درجات الحرارة، نهاية الأسبوع المقبل أي أيام الجمعة والسبت والأحد القادمين على أن ترتفع درجات الحرارة يومي الإثنين والثلاثاء الموافقين ليومي 8 و9 جويلية القادم.

وهو مبدئيا متزامن مع توقع حلول رمضان وحول أسباب هذه المتغيرات، بينت محدّثتنا أنّها تعود لوجود منخفض للضغط الجوي في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.






Commentaires