نقابة الأمن الجمهورى تستغرب حل خليتى الأزمة بوزارة الداخلية

استغربت النقابة الوطنية للامن الجمهورى حل خليتى الازمة المحدثتين بوزارة الداخلية لمتابعة أحداث الشعانبى من جهة ورصد خفايا ملف ارسال الشباب التونسى للجهاد فى سوريا من جهة ثانية رغم حيادية هاتين الخليتين وتوصلهما الى الكشف عن حقائق هامة فى هذا الشأن كان بامكانها تجنيب البلاد عواقب الارهاب الذى راح ضحيته عدد هام من أبناء تونس البررة حسب تأكيد أعضاء النقابة.



وأعزى وليد زروق عضو بالنقابة خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بالعاصمة حل الخليتين الى رفض قيادات بوزارة الداخلية وصول المعلومات الى اطارات من الامن العسكرى باعتبارها جزءا من تركيبة هذه الخليتين حسب تقديره متسائلا عن الجهة التى تقف وراء حل الخليتين وايقاف عملهما.



وحمل المسؤولية فى هذا الشأن لاحزاب الترويكا ولنواب المعارضة المنسحبين الذين وصلتهم هذه المعلومات حسب قوله ولم يحركوا ساكنا ولم يراعوا المصلحة العليا للوطن فى ظل التهافت على الكراسى .



وأكد المتحدث اختراق المنظومة الامنية من خلال وجود أمن مواز صلب وزارة الداخلية تمثله حسب توضيحه قيادات كانت تخدم نظام بن على وهى اليوم موظفة لخدمة الحزب الحاكم الجديد، مشيرا فى هذا السياق الى انه تمت ترقية عدد من هولاء المسوولين الامنيين رغم ثبوت تورطهم فى قضايا فساد وتعذيب شملت فى العهد السابق يساريين واسلاميين حسب تقديره.





http://www.shemsfm.net/ar/actualite/...D8%A7?id=55028




Commentaires