خبر وطني إرهابيّين خطّطُوا لإنفجار كيميائي يشل العاصمة التونسية


:besmellah2:







الإرهابيّين خطّطُوا لإنفجار كيميائي ضخم و آخر غازي يشل العاصمة التُّونسيّة و يُخلّف عشرات الآلاف من الضّحايا







كشفت الابحاث الاولية التي اعلن عنها خلال الندوة الصحفية ان مؤسستين اقتصاديتين هامتين كانت ضمن مخطط استهداف الارهابيين، و هما مؤسسة " بروشميد" بالشرقية والثانية "ار ليكيد " ببن عروس ...ولسائل ان يتساءل لماذا تلك المؤسستين دون سواهما .. والجواب واضح حسب ما توفر لنا من معلومات فاستهداف المؤسستين كان في اطار مخطط واضح لتطبيق مخطط للاعتداء بالكيمياوي وبالغاز على سكان العاصمة .. والذي كان سيخلف عشرات الالاف من الضحايا بين قتلى وجرحى على اعتبار ان " بروشيماد" متخصصة في صنع المواد الكمياوية الخطرة وهي رائدة في المجال ولها مخزون هائل من المواد الاولية اما الثانية فهي " ار ليكيد" وهي بدورها رائدة في تصنيع مختلف اصناف الغز السائل والمعلب بدأ بالاوكسيجين الى غاز الستيلين وغيرها من الغازات السريهة الانفجار كتلك التي تستعمل في اللحام .. ويكشف تسجيل صوتي عبر السكايب لارهابي من تونس في اتصال بارهابي يبدو من صوته انه خليجي ان تنفيذ المخطط الرامي الى استهداف خمسين هدف خلال ساعة واحدة منها الامني والعسكري ومنها الاستراتيجي يتضمن في الان نفسه الاهتداء على المؤسستين والدليل قول الارهابي الاجنبي انه اذا ما نجح المخطط فالمستشفيات لن تعد قادرة عى استيعاب المصابين وانهم سلتجؤون لطلب الدعم من فرنسا . ان استهداف المؤسستين كان من شانه ان يسبب كارثة انسانية وبئية واقتصادية من شانها ان تشل العاصمة تماما ليسهل الانقضاض عليها وبالتالي الانقضاض على الحكم ... وجميعنا يذكر ان تفجيرات مماثلة ماذا خلفت من ضحايا رغم ان بعضها لم يكن ارهابيا فما بالك اذا كان باستعمال المتفجرات .. فالخطة كانت واضحة انفجار كيمياوي ضخم واخر غازي يمتد على كامل المنطقة ويجعله مماثلا لانفجار نووي .. والحمد لله ان نجانا الله من تلك الكارثة










الصور المرفقة





نوع الملف: jpg 1157448_600985413276646_1429961519_n.jpg (40,9 كيلوبايت)






Commentaires