قتلة شكري بلعيد يعترفون و يكشفون حقائق خطيرة
عاد ملف الشهيد شكري بالعيد ليطفو على الساحة من جديد مع اقتراب إحياء الذكرى الأولى لتاريخ إغتياله،وقد تداولت وسائل الإعلام إمكانية أن يعقد وزير معل الداخلية ندوة صحفية لتسليط الضوء على المستجدات في القضية.
و تفيد المعلومات الأولية للتحقيق و بعض المصادر أن الموقوفين في قضية شكري بلعيد يبلغ عددهم 13 عنصرا إرهابيا خطيرا من بينهم الأسماء التي تم تداولها في الوسائل الإعلامية و هم على التوالي محمد أمين القاسمي و عز الدين عبد اللاوي و صابر المشرقي و محمد العوادي.
و قد قدم معظم المتهمين اعترافات هام و موثقة فيما يتعلق بمشاركتهم في عمليات إرهابية خطيرة و وفق ما ورد في الصريح،تم القضاء على عنصرين خطيرين كانا متورطين بصفة مباشرة في عملية الإغتيال و هما لطفي الزين و العوادي.
وحسب مصادر محيطة بالعائلة القضائية التي تتابع القضية و بصدد إجراء التحقيق،أفادت أن العوادي هو من قام بالإتصال بأبو عياض الذي أفتى بقتل شكري بالعيد و جاء القرار في ردة فعل غاضبة من كل من العواضي و القضقاضي بعد تصريحات بلعيد في برنامج تلفزي.
و أاف المصدر ذاته أن عملية التخطيط وقعت في جلسات خاصة للمجموعة امع التنسيق مع مجموعة أبو عياض و قد حصلت مراقبة مشددة لشكري بلعيد قبل أيام من اغتياله.
كما قدم الموقوفون من الجناح العسكري لأنصار الشريعة إعترافات خطيرة تتمثل في أن بعض العمليات كانت لغاية إحداث الفوضى و البلبلة في البلاد وقد كشف الموقوفون أيضا عن المخططات التي نجحت المؤسسة الإعلامية في إحباطها من بينها مخطط لإغراق البلاد بالسلاح.
و كشفت إعترافات أخرى مخططا لعمليات تفجيرية كبرى لمواقع حساسة و تكوين مواقع إرهابية و توسيعها لتشمل بلدانا مجاورة، إضافة إلى محاولة الجناح العسكري لأنصار الشريعة المحظور الإنقلاب على الحكم و إنشا إمارة إسلامية في تونس .
كما يتراوح عدد الموقوفين في القضايا الإرهابية بين 400 و 500 موقوف وفق ما صرح به وزير الداخلية ،و في السياق ذاته تم الأيام الأخيرة في القصرين القبض على ممول و مزود لإرهابيي الشعانبي و اعترف بدوره بحقائق هامة تتعلق بالخلايا الإرهابية النائمة.
http://ift.tt/1nunhpD
عاد ملف الشهيد شكري بالعيد ليطفو على الساحة من جديد مع اقتراب إحياء الذكرى الأولى لتاريخ إغتياله،وقد تداولت وسائل الإعلام إمكانية أن يعقد وزير معل الداخلية ندوة صحفية لتسليط الضوء على المستجدات في القضية.
و تفيد المعلومات الأولية للتحقيق و بعض المصادر أن الموقوفين في قضية شكري بلعيد يبلغ عددهم 13 عنصرا إرهابيا خطيرا من بينهم الأسماء التي تم تداولها في الوسائل الإعلامية و هم على التوالي محمد أمين القاسمي و عز الدين عبد اللاوي و صابر المشرقي و محمد العوادي.
و قد قدم معظم المتهمين اعترافات هام و موثقة فيما يتعلق بمشاركتهم في عمليات إرهابية خطيرة و وفق ما ورد في الصريح،تم القضاء على عنصرين خطيرين كانا متورطين بصفة مباشرة في عملية الإغتيال و هما لطفي الزين و العوادي.
وحسب مصادر محيطة بالعائلة القضائية التي تتابع القضية و بصدد إجراء التحقيق،أفادت أن العوادي هو من قام بالإتصال بأبو عياض الذي أفتى بقتل شكري بالعيد و جاء القرار في ردة فعل غاضبة من كل من العواضي و القضقاضي بعد تصريحات بلعيد في برنامج تلفزي.
و أاف المصدر ذاته أن عملية التخطيط وقعت في جلسات خاصة للمجموعة امع التنسيق مع مجموعة أبو عياض و قد حصلت مراقبة مشددة لشكري بلعيد قبل أيام من اغتياله.
كما قدم الموقوفون من الجناح العسكري لأنصار الشريعة إعترافات خطيرة تتمثل في أن بعض العمليات كانت لغاية إحداث الفوضى و البلبلة في البلاد وقد كشف الموقوفون أيضا عن المخططات التي نجحت المؤسسة الإعلامية في إحباطها من بينها مخطط لإغراق البلاد بالسلاح.
و كشفت إعترافات أخرى مخططا لعمليات تفجيرية كبرى لمواقع حساسة و تكوين مواقع إرهابية و توسيعها لتشمل بلدانا مجاورة، إضافة إلى محاولة الجناح العسكري لأنصار الشريعة المحظور الإنقلاب على الحكم و إنشا إمارة إسلامية في تونس .
كما يتراوح عدد الموقوفين في القضايا الإرهابية بين 400 و 500 موقوف وفق ما صرح به وزير الداخلية ،و في السياق ذاته تم الأيام الأخيرة في القصرين القبض على ممول و مزود لإرهابيي الشعانبي و اعترف بدوره بحقائق هامة تتعلق بالخلايا الإرهابية النائمة.
http://ift.tt/1nunhpD
Commentaires
Enregistrer un commentaire