على ابواب انطلاق موسم الذروة السياحي جاء مقال صحيفة "لوموند" النقدي لوزيرة السياحة كربول موجعا بعض الشيء فقد صورها كوزيرة تهتم بنفسها اكثر من السياحة بما يعني ضمنيا ان ما تقوم به غير كاف لاستعادة القطاع لعافيته.
اذ قالت صحيفة "لوموند" في عددها الصادر امس الاحد أنّ وزيرة السياحة امال كربول تسدد اليوم ثمن هوسها بصور "السلْفي.
واعتبرت الصحيفة ان كربول اول وزيرة تتقلد حقيبة السياحة في تونس لم تدّخر جهدا لتعزيز مكانة تونس بالخارج ونفض "الغبار" عن صورة سابقة لوزراء ببدلات وربطات العنق.
وأضافت الصحيفة أنّ "الكثير من السلْفي يقتل السلْفي"، مشيرة إلى صور "السلفي" التي تم التقاطها مؤخرا عند مرافقة كربول رئيس الحكومة مهدي جمعة إلى العاصمة الألمانية برلين أين ظهرت كربول تلتقط صورا رفقة عدد من الوزراء الألمانيين في حين ظهر وزير الخارجية المنجي حامدي وهو يدير ظهره لـ"حصص السلْفي".
وأضافت الصحيفة أن حساب كربول على "التويتر" يتضمّن ألبوم صور لها رفقة عدد من الشخصيات بدءا بمصمم الأزياء عزالدين علية إلى وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" فالشاب خالد ، مشيرة إلى "السلفي" التي التقطتها كربول ببيت حمام للترويج لإقامة بجهة نابل أفاض الكأس وجلب لها تعليقات عدة ودفع البعض إلى فبركة صور لها رفقة الشهيد شكري بلعيد وأخرى رفقة أبو عياض زعيم أنصار الشريعة بتونس، أما صورة كربول وهي تمتطي حصانا خشبيا في افتتاح مدينة ملاهي بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، فقد أفاضت الكأس حيث علّق البعض من "الفايسبوكيين" على تصريحات سابقة لكربول أعلنت فيه العمل من أجل بلوغ 5 آلاف سائح لتونس هذه السنة، قائلين " بلغنا 5 آلاف صورة التقطتها الوزيرة".
وتطرقت كذلك الصحيفة لحملة النظافة التي انتظمت مؤخرا بتونس وشاركت فيها كربول وظهرت في عدد من الصور وهي تمسك كيسا بلستيكيا وتقوم بدهن جذع نخلة باللون الأبيض، مما خلق موجة من صور"السلفي" للتونسيين أمام أكوام من القمامة بهدف المشاركة في حملة للتوعية.
واعتبرت الصحيفة ان من بين تصرفات الوزيرة التي لا تخدم ترويج الوجهة التونسية هو رفض كربول للمقابلات الصحفية بتعلة أن "أجندا عملها مضغوطة".
وذكّرت صحيفة "لوموند د" بالبيان الصادر عن الجامعة التونسية للنزل بتاريخ 9 جوان الجاري والذي كانت "الصباح نيوز" قد نشرت نسخة منه.
وانتهت بالقول أن آخر ما أغضب عموم الناس هو دعايتها للسياحة التونسية في فيديو وجّه للسياح الكنديين دعت فيه لاستهلاك الهريسة، وقالت "لوموند" أنّ صحيفة "لابراس" اغتاضت لذلك وقالت ان الوزيرة تناست 3 آلاف سنة من الحضارة وركّزت على الهريسة، وختمت "لوموند" بالتوجه للوزيرة بتنبيه "ان احذري السلْفي القادم".
اذ قالت صحيفة "لوموند" في عددها الصادر امس الاحد أنّ وزيرة السياحة امال كربول تسدد اليوم ثمن هوسها بصور "السلْفي.
واعتبرت الصحيفة ان كربول اول وزيرة تتقلد حقيبة السياحة في تونس لم تدّخر جهدا لتعزيز مكانة تونس بالخارج ونفض "الغبار" عن صورة سابقة لوزراء ببدلات وربطات العنق.
وأضافت الصحيفة أنّ "الكثير من السلْفي يقتل السلْفي"، مشيرة إلى صور "السلفي" التي تم التقاطها مؤخرا عند مرافقة كربول رئيس الحكومة مهدي جمعة إلى العاصمة الألمانية برلين أين ظهرت كربول تلتقط صورا رفقة عدد من الوزراء الألمانيين في حين ظهر وزير الخارجية المنجي حامدي وهو يدير ظهره لـ"حصص السلْفي".
وأضافت الصحيفة أن حساب كربول على "التويتر" يتضمّن ألبوم صور لها رفقة عدد من الشخصيات بدءا بمصمم الأزياء عزالدين علية إلى وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" فالشاب خالد ، مشيرة إلى "السلفي" التي التقطتها كربول ببيت حمام للترويج لإقامة بجهة نابل أفاض الكأس وجلب لها تعليقات عدة ودفع البعض إلى فبركة صور لها رفقة الشهيد شكري بلعيد وأخرى رفقة أبو عياض زعيم أنصار الشريعة بتونس، أما صورة كربول وهي تمتطي حصانا خشبيا في افتتاح مدينة ملاهي بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، فقد أفاضت الكأس حيث علّق البعض من "الفايسبوكيين" على تصريحات سابقة لكربول أعلنت فيه العمل من أجل بلوغ 5 آلاف سائح لتونس هذه السنة، قائلين " بلغنا 5 آلاف صورة التقطتها الوزيرة".
وتطرقت كذلك الصحيفة لحملة النظافة التي انتظمت مؤخرا بتونس وشاركت فيها كربول وظهرت في عدد من الصور وهي تمسك كيسا بلستيكيا وتقوم بدهن جذع نخلة باللون الأبيض، مما خلق موجة من صور"السلفي" للتونسيين أمام أكوام من القمامة بهدف المشاركة في حملة للتوعية.
واعتبرت الصحيفة ان من بين تصرفات الوزيرة التي لا تخدم ترويج الوجهة التونسية هو رفض كربول للمقابلات الصحفية بتعلة أن "أجندا عملها مضغوطة".
وذكّرت صحيفة "لوموند د" بالبيان الصادر عن الجامعة التونسية للنزل بتاريخ 9 جوان الجاري والذي كانت "الصباح نيوز" قد نشرت نسخة منه.
وانتهت بالقول أن آخر ما أغضب عموم الناس هو دعايتها للسياحة التونسية في فيديو وجّه للسياح الكنديين دعت فيه لاستهلاك الهريسة، وقالت "لوموند" أنّ صحيفة "لابراس" اغتاضت لذلك وقالت ان الوزيرة تناست 3 آلاف سنة من الحضارة وركّزت على الهريسة، وختمت "لوموند" بالتوجه للوزيرة بتنبيه "ان احذري السلْفي القادم".
Commentaires
Enregistrer un commentaire