وعاد المواطن المصرى للرخص.. أهالى المحتجزين بالحدود الليبية التونسية يصرخون من المهانة



فى ظل ظهور بعض المسلحين العملاء لأمريكا ومحاولاتهم الاستيلاء على السلطة بليبيا بقيادة حفتر، والانقلاب على الشرعية الليبية و بعد مقتل 23 مصريًّا، توجه المصريون إلى السفارة المصرية بطرابلس، فطلبت منهم ترك البلاد عبر تونس، فتوجه عشرات الآلاف من المصريين منهم قرابة 15 ألف من محافظة الفيوم دفعة واحدة، لجأوا إلى معبر رأس جدير، فرفضت السلطات التونسية استقبالهم بحجة عدم حمل تذاكر طيران، فلم يجد المصريون مفر سوى العودة إلى ليبيا، و أثناء عودتهم سيطر عليهم مسلحون فى منطقة رأس جدير الواقعة على الحدود الليبية التونسية و أجبروهم على دخول المعسكر من خلال إطلاق النار فوق رؤوسهم منذ عصر أمس بلا ماء و لا إضاءة و لا طعام.



كما سرق المسلحون ممتلكات هؤلاء المصريين الشخصية، وتواصل أهالى المختطفين مع ذويهم عبر تليفون خبأه أحد المختطفين.



وتعم حالة من الغضب بين الأهالى فى الفيوم، حيث إنهم وجدوا ركود فى التحرك المصرى لإنقاذ أبنائهم، وعلموا مدى رجوع المواطن المصرى كمواطن مهدور الكرامة ويهان خارج بلده.



تقول رضا شريف والدة أحد المختطفين:" فرح ابنى كان الأسبوع القادم، و لا تدرى هل سيعود ابنها أم سيدفع ضريبة ثمن رخص المصرى بالخارج" ؟



و أضاف بدوى السيد شقيق أحد المختطفين :"إن إعلان التلفزيون المصرى إرسال طائرات للمختطفين يعُد عبثًا بعقولنا و يدل على مدى انعدام الثقة بالدولة الهشة".



كما يرى محمد خلف و له 7 أقارب فى المختطفين كان ينبغى على الدولة إرسال طائرة عسكرية، لإجلاء هؤلاء المختطفين كما فعلت الدول التى لم يصل تعداد رعاياها إلى ألف.



و الجدير بالذكر أن السفارة الليبية لم تستجب لأى طالبات لقرابة 2 مليون مصرى و يعتبرون مصدرًا كبيرًا للعملة الأجنبية مما يعد هذا أحد أسباب تأخر الاقتصاد المصرى.


الشعب الجديد





Commentaires