أعلنت السلطات الجزائرية الإفراج عن اثنين من دبلوماسييها خطفتهم مجموعة إسلامية مسلحة في مالي في أفريل 2012، ووفاة ثالث خلال احتجازه، مؤكدة للمرة الأولى إعدام الرهينة الدبلوماسي الطاهر تواتي.
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان "لإفراج عن اثنين من دبلوماسييها الذين خطفوا قبل حوالي عامين. ويتعلق الأمر بكل من مراد قساس وقدور ميلودي.
وأكد البيان أن الإفراج عن هذين الدبلوماسيين جاء بدون أي مقابل "احتراما للموقف العقائدي لبلادنا والتزاماتها الدولية برفض دفع الفدية"، بدون أن يورد أي تفاصيل عن ظروف الإفراج.
وشددت الخارجية الجزائرية في بيانها على أنه "طوال فترة الاحتجاز لم تدخر السلطات الجزائرية المختصة جهدا للحصول على إطلاق سراح دبلوماسيينا دون قيد أو شرط".
وأعلنت الوزارة "وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن" وأكدت "الاغتيال الشنيع للدبلوماسي طاهر تواتي".
وكانت جماعة "التوحيد والجهاد" أعلنت في سبتمبر 2012 أنها "قامت بإعدام الرهينة الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي"، وهددت بإعدام الرهائن الثلاثة الآخرين الذين خطفوا مع تواتي.
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان "لإفراج عن اثنين من دبلوماسييها الذين خطفوا قبل حوالي عامين. ويتعلق الأمر بكل من مراد قساس وقدور ميلودي.
وأكد البيان أن الإفراج عن هذين الدبلوماسيين جاء بدون أي مقابل "احتراما للموقف العقائدي لبلادنا والتزاماتها الدولية برفض دفع الفدية"، بدون أن يورد أي تفاصيل عن ظروف الإفراج.
وشددت الخارجية الجزائرية في بيانها على أنه "طوال فترة الاحتجاز لم تدخر السلطات الجزائرية المختصة جهدا للحصول على إطلاق سراح دبلوماسيينا دون قيد أو شرط".
وأعلنت الوزارة "وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن" وأكدت "الاغتيال الشنيع للدبلوماسي طاهر تواتي".
وكانت جماعة "التوحيد والجهاد" أعلنت في سبتمبر 2012 أنها "قامت بإعدام الرهينة الدبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي"، وهددت بإعدام الرهائن الثلاثة الآخرين الذين خطفوا مع تواتي.
فرانس 24
Commentaires
Enregistrer un commentaire