نظم مواطنون ألمان ومهاجرون تونسيون أمس السبت وقفة احتجاجية أمام القنصلية التونسية في مدينة بون استنكارا لمقتل فتاة ألمانية من أصل تونسي على يد قوات الأمن بالقصرين.
وطالب المحتجون الحكومة التونسية بإلقاء القبض على الجناة والقيام بالتحقيق في الحادث خصوصا وان رواية وزارة الداخلية بتلقي الوحدات الأمنية فجر السبت 23 أوت 2014 معلومة من مواطنين حول مجموعة مسلحة تتنقل في إتجاه مدينة القصرين عبر طريق العريش، تم على إثرها تركيز قوة مشتركة من قوات الأمن الداخلي في المكان والطريق المذكور لم تقنع الألمان الذين ينتظرون ما ستؤول اليه نتائج التحقيق.
وكانت دورية أمنية أطلقت النارعلى سيارة مدنية في مدينة القصرين مما أدى إلى مقتل فتاتين كانتا على متنها. وقالت مصادر أمنية أن الفتاتين لم تمتثلا لتعليمات الدورية الأمنية بالتوقف، فيما نفى شاهد عيان تلقي الفتاتين لأي إشارة.
وقد أذن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بفتح تحقيق في القضية للوقوف على ملاباسات الحادث.
وتبلغ إحدى الفتاتين 24 سنة وتدعى أنس دلهومي وتحمل الجنسيتين التونسية والألمانية وتدعى الثانية أحلام دلهومي وتبلغ من العمر 18 عاما.
mosaiquefm
وطالب المحتجون الحكومة التونسية بإلقاء القبض على الجناة والقيام بالتحقيق في الحادث خصوصا وان رواية وزارة الداخلية بتلقي الوحدات الأمنية فجر السبت 23 أوت 2014 معلومة من مواطنين حول مجموعة مسلحة تتنقل في إتجاه مدينة القصرين عبر طريق العريش، تم على إثرها تركيز قوة مشتركة من قوات الأمن الداخلي في المكان والطريق المذكور لم تقنع الألمان الذين ينتظرون ما ستؤول اليه نتائج التحقيق.
وكانت دورية أمنية أطلقت النارعلى سيارة مدنية في مدينة القصرين مما أدى إلى مقتل فتاتين كانتا على متنها. وقالت مصادر أمنية أن الفتاتين لم تمتثلا لتعليمات الدورية الأمنية بالتوقف، فيما نفى شاهد عيان تلقي الفتاتين لأي إشارة.
وقد أذن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بفتح تحقيق في القضية للوقوف على ملاباسات الحادث.
وتبلغ إحدى الفتاتين 24 سنة وتدعى أنس دلهومي وتحمل الجنسيتين التونسية والألمانية وتدعى الثانية أحلام دلهومي وتبلغ من العمر 18 عاما.
mosaiquefm
Commentaires
Enregistrer un commentaire