ضمير المناعي يتهم وزارة الداخلية بالتواطىء مع نداء تونس!
نشر في حقائق أون لاين يوم 30 - 10 - 2014
في لقاء جمع"حقائق اون لاين"برئيس القائمة المستقلة "الشروق" المترشحة للانتخابات التشريعية عن دائرة جندوبة والتي لم تفز بأي مقعد ضمير المناعي أفادنا أن قائمته تحصلت على 493 صوتا وجاءت في المرتبة 24 ضمن ترتيب نتائج الانتخابات بالجهة وفي المرتبة الخامسة ضمن ترتيب القوائم المستقلة، موجها اتهاماته لوزارة الداخلية بالتواطىء لخدمة التصويت الانتخابي لفائدة حركة نداء تونس من خلال مساهمتها في ما اسماه "التصويت العاطفي".
واعتبر المناعي ان تحرك وزارة الداخلية لمواجهة العمليات الارهابية بمنوبة وقبلي قبل يومين من يوم الانتخاب كان موظّفا لفائدة ما أسماه "تجييشا عاطفيا" لعملية التصويت الانتخابي، قائلا: "ان هذا النوع من الارهاب هو ارهاب سياسي بامتياز، الهدف منه خدمة عملية التصويت لفائدة حركة نداء تونس وتوجيه الناخبين نحو هذا المسار حتى يستغلها هذا الحزب في حملته الانتخابية".
كما أكّد أنه كان على وزارة الداخلية التدخّل لمواجهة الارهابيين قبل شهر من العملية الانتخابية أو إرجاء هذه التدخلات لما بعد انتهاء الانتخابات وذكّر المناعي ان مثل هذا التخويف شهدته انتخابات 2011 من خلال التخويف من عودة التجمعيين وفساد البعض منهم الا أن تكرّر هذه العملية التخويفية في انتخابات 26 أكتوبر الجاري كان أكثر استقطابا وأخذ مفعوله بالكامل.
نشر في حقائق أون لاين يوم 30 - 10 - 2014
في لقاء جمع"حقائق اون لاين"برئيس القائمة المستقلة "الشروق" المترشحة للانتخابات التشريعية عن دائرة جندوبة والتي لم تفز بأي مقعد ضمير المناعي أفادنا أن قائمته تحصلت على 493 صوتا وجاءت في المرتبة 24 ضمن ترتيب نتائج الانتخابات بالجهة وفي المرتبة الخامسة ضمن ترتيب القوائم المستقلة، موجها اتهاماته لوزارة الداخلية بالتواطىء لخدمة التصويت الانتخابي لفائدة حركة نداء تونس من خلال مساهمتها في ما اسماه "التصويت العاطفي".
واعتبر المناعي ان تحرك وزارة الداخلية لمواجهة العمليات الارهابية بمنوبة وقبلي قبل يومين من يوم الانتخاب كان موظّفا لفائدة ما أسماه "تجييشا عاطفيا" لعملية التصويت الانتخابي، قائلا: "ان هذا النوع من الارهاب هو ارهاب سياسي بامتياز، الهدف منه خدمة عملية التصويت لفائدة حركة نداء تونس وتوجيه الناخبين نحو هذا المسار حتى يستغلها هذا الحزب في حملته الانتخابية".
كما أكّد أنه كان على وزارة الداخلية التدخّل لمواجهة الارهابيين قبل شهر من العملية الانتخابية أو إرجاء هذه التدخلات لما بعد انتهاء الانتخابات وذكّر المناعي ان مثل هذا التخويف شهدته انتخابات 2011 من خلال التخويف من عودة التجمعيين وفساد البعض منهم الا أن تكرّر هذه العملية التخويفية في انتخابات 26 أكتوبر الجاري كان أكثر استقطابا وأخذ مفعوله بالكامل.
Commentaires
Enregistrer un commentaire