خبر وطني حزب القراصنة وحركة "تكريز" يدعوان لعدم التصويت للسبسي

أعلن حزب القراصنة في بيان رسمي اليوم دعوته لعدم التصويت للسبسي

نورد نص البيان:

"بيان

تونس في 30 نوفمبر 2014

" لا حياد عندما يتعلق الأمر بعودة دولة الفساد"



إننا اليوم و بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على هروب بن علي و بعد خيانة انتخابات 23 اكتوبر 2011 تلك الانتخابات التي شارك فيها الديمقراطيون ب شقيهم

الجديد " حركة 18 اكتوبر" تحالف يسار الردة مع الخوانجية و بعض المستقلين

و القديم وزراء بن علي الذين ارتدوا عمامة العفة و الطهارة أمثال جغام و مرجان

نحن اعتبرنا انتخابات 2011 خيانة في حق الشعب الذي زجوه بها عمدا لإرضاء قوى الامبريالية العظمى و لإنجاح مشروع "ثورة" لم ينجز منها الشعب الا بعض الحراك الذي أجهض من بعد عند تطبيق مفهوم الخروج من عنق الزجاجة و الإرساء بتونس في بر الأمان... بانتخابات يشارك فيها مناضلي الأمس مع جلاديهم و بالتمعن في تركيبة المجلس التأسيسي نرى تواجد بعض القاذورات ، ذلك التواجد ترك المجال للجلادين اخذ الثقة في النفس و إعادة خلط الأوراق و التمركز على جميع المستويات نحن اذا غرباء عن ذاك الوطن الذي يسمنه تونس ؟ و يقال ان شعبه قام بثورة للتخلص من نظام قديم و يحل مكانة نظام جديد و الحال ان مناضلي الأمس عملوا بنصيحة حيوان النعام و ادخلوا برؤوسهم في الأرض قصد تفادي جلاديهم بالأمس فلا محاسبة و لا عقاب و لا حتى رد اعتبار للجرحى و عائلات الشهداء فاليوم نرى الغرياني حر طليق و الزواري يقوم بالاجتماعات العامة و منذر الزنايدى مرشح للرئاسة و الجنرال على السرياطي يخرج من السجن ويزف بالزغاريد الله اكبر عليك يا شعب فعن اية "ثورة" تتحدثون؟ فالثورة في تعريفها " الرحيل بالقديم قصد التأسيس للجديد ....

و اليوم و بعد انتخابات 26 اكتوبر 2014 التي قاطعناها لسبب وحيد هو وجود جلادي الأمس كرموز مشاركة في تلك الانتخابات التي اعتبرنا المشاركة معهم لعبة قذرة و يجب التفطن جيدا أن تلك الثغرة التي من خلالها أمثال كمال مرجان و جغام و البكوش و محسن مرزوق و السفاح المجرم الباجي قايد السبسي و هي المتمثلة في حقهم في التنظيم السياسي عوض إعدامهم سياسيا و ذلك بمباركة الديمقراطيون الجدد "حركة 18 اكتوبر " مناضلي الأمس هي التي جعلتهم يتحصلون على الأغلبية في انتخابات اكتوبر 2014 و من ثمة نجد أنفسنا أمام عودة لأزلام بن على و أحفاد بورقيبة من باب الديمقراطية و هذه خيانة مرة أخري في حق دماء أبنائنا التي أهدرتها آلة القمع البورقيبية و النوفمبرية على امتداد اكثر من خمسة عقود من الزمن ...

و اما عن الانتخابات الرئاسية تلك الانتخابات التي ظهر فيها

منذر الزنايدي وزير بن على ك حمل وديع

و كمال مرجان وزير بن على كذلك كملاك طاهر

و العربي نصرة تاجر الأسلحة و صانع الفتنة صاحب القناة

و سليم الرياحي سراق فلوس القذافي كشاب طموح و مفعم بالحيوية

و الهاشمي الحامدي مضحك الباي و ليلى بن على

و حمه الهمامي حليف الدساترة كرمز للثورية

و كلثوم كنو الخرساء لمدة ثلاث سنوات كمثال للعدل

و البطل قاهر قلوب العذارى الديناصور اب التونسين محرر الامة الباجي قايد السبسي ذاك الرجل الذي يمثل و لا زال نظام بن على و بورقيبة ذاك الشيخ الهرم قليل الحياء غير قادر حتى على التحكم في أوقات الذهاب الي بيت الراحة و الذي جعلت منه اللوبيات المالية و بارونات الإعلام مخرج تونس من عنق الزجاجة و هو الذي كان و لا يزال سفاح و مجرم في حق الشعب

كيف لا و هو من كان وزيرا لوزارة الإرهاب وزراة الداخلية زمن حكم بورقيبة و رئيسا لمجلس نواب زين العابدين بن على

اليوم يا شعب يا لي ذاكرة قصيرة البجبوج متصدرا للسباق الرئاسي

يا شعب يالي قمعوك و لجموك و قهروك و حقروك و عذبوك و هدوك و قتلوك راهوا السفاح ابن بورقيبة و لحاس بن على رئيسك ...



لذا نحن اليوم كحزب القراصنة التونسي الذي قطعنا على أنفسنا عهد الولاء إلى لله و الوطن ندعوا أبنائنا و بناتنا شيبنا و شبابنا الى الذهاب و التصويت في المرحلة الثانية من الانتيخابات الرئاسية من اجل الإطاحة بالمجرم السفاح الجلاد العجوز خائن البلاد و العباد الباجي قائد السبسي غلام اكبر مافيوزي في تاريخ تونس كمال اللطيف

اذهبوا و صوتوا ضد من مثل نظام بورقيبة و بن على

اذهبوا و قولوا "لا " للباجي قتال لرواح جزار الجمهورية

اذهبوا و صوتوا ضد من كان مشرف على تزوير الانتخابات زمن بورقيبة

اذهبوا و صوتوا ضد من اسفك دماء أحرار تونس تحت إمرته في السجون و المعتقلات

اذهبوا و صوتوا لكي لا تندموا من حيث لا ينفع الندم



عاشت جماهير شعبنا مناضلة متمردة كما عاهدنها

الشموخ و العزة لشهدائها الكرام

عاشت تونس حرة

عاش حزب القراصنة التونسي حرا متمردا مستقلا



صلاح الدين الكشك"











المصدر: الصفحة الرسمية للحزب