خبر عالمي انتخابات مولدوفا قد تبطيء التحركات للاندماج مع أوروبا


:besmellah2:









انتخابات مولدوفا قد تبطيء التحركات للاندماج مع أوروبا













تشيسيناو (رويترز) - يدلي الناخبون في مولدوفا بأصواتهم الأحد في انتخابات قد تؤدي نتيجتها إلى إبطاء تحركاتها للانضمام إلى التيار الرئيسي في أوروبا في تحد لروسيا التي حظرت صادرات** ‬‬مولدوفاالرئيسية مما أثر على اقتصادها بشدة.

وعشية الانتخابات ظهرت نقطة خلاف جديد مع روسيا عندما استبعدت محكمة عليا حزبا يقوده رجل أعمال روسي على أساس أنه ممول جزئيا من الخارج.

وقالت موسكو إن استبعاد حزب (الوطن الأم) أثار"شكوكا خطيرة" بشأن الانتخابات.

وتظهر الاستطلاعات أن الرأي العام في واحدة من أصغر وأفقر الدول في أوروبا منقسم على نفسه بعمق بشأن ماإذا كانت تلتزم بالطريق المؤيد لأوروبا الذي ينتهجه إئتلاف حاكم يمثل يمين الوسط أو تغيير الطريق والانضمام للتكتل الاقتصادي الذي تقوده روسيا.

وبعد التوقيع على اتفاقية سياسية وتجارية بعيدة المدى مع الاتحاد الأوروبي والتصديق عليها وتمتع مواطني مولدوفا في الوقت الحالي بالسفر دون تأشيرة لأوروبا الغربية يقول معلقون إنه يصعب تخيل حصول أي قيادة جديدة على دعم شعبي في حالة تحولها بشكل كامل عن هذا النهج والاتجاه نحو موسكو.

وأظهرت روسيا المورد الرئيسي للطاقة لمولدوفا استياءها من خلال حظر استيراد الفواكه والخضراوات ومنتجات اللحوم من هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 3.5 مليون نسمة وتجاورها أوكرانيا ورومانيا العضو في الاتحاد الأوروبي.

ولم تبد روسيا استعدادا للتدخل مثلما فعلت في أوكرانيا التي انتهجت أيضا برنامج مؤيدا لأوروبا غير مقبول بالنسبة لموسكو.

وتعطي استطلاعات الرأي الاحزاب الثلاثة المؤيدة لأوروبا والتي تشكل الائتلاف الحاكم ما بين 38 و43 في المئة من الاصوات للحصول على مقاعد في البرلمان المؤلف من 101 مقعد. ولكن هذا التحالف يعاني من الخلاف والتناحر ولاسيما بين الديمقراطيين الليبراليين برئاسة رئيس الوزراء السابق فلاد فيلات والليبراليين اليمينيين برئاسة ميهاى جيمبو القائم بأعمال الرئيس سابقا.

وماقد يعقد حملة مولدوفا للاندماج مع أوروبا هو تحقيق الاشتراكيين نتائج قوية. ويعارض الاشتراكيون بشدة الاتحاد الأوروبي ويؤيدون الانضمام لاتحاد جمركي برئاسة روسيا.



















Commentaires