خبر جهوي معركة بين ليبيين وجزائري وتونسي تنتهي بقتل ليبي

في احد مطاعم قمرت الراقية:معركة بين ليبيين وجزائري وتونسي تنتهي بقتل ليبي

مكنت السلطات القضائية والأمنية من إماطة اللثام عن جريمة قتل راح ضحيتها ليبي قتل في معركة حامية الوطيس بين ليبيين وجزائري وتونسي نتيجة رشق الاموال على فنان بأحد مطاعم قمرت الراقية. تونس ـ الشروق

جاء في التحقيقات ان موظفا بوزارة الصحة الليبية تونسي الجنسية افاد انه بتاريخ الواقعة عندما كان متواجدا بمطعم راق بجهة قمرت رفقة الهالك وحيث كان بصدد احتساء مشروبات كحولية وفي الاثناء صعد الى الركح حيث توجد الفرقة الموسيقية والفنان التابع للمطعم بغاية رشق الاموال عليه وفي الاثناء صعد الى الركح نفر تونسي اتجه نحوه بالفاظ نابية منافية للاخلاق وامره بعدم الصعود مجددا الى الركح وقد كان ماسكا لاوراق مالية واتجه له بالقول «هذوما فلوس جرذان» مشيرا الى انه نزل الى الطاولة التي كان ماكثا بها ومن ثمة قام اعوان الحراسة بإنزال الشخص التونسي الى طاولته الا انه باغته بلكمة على مستوى اعلى عينيه.

وجاء في تصريحات الموظف انه باقتراب مجموعة متكونة من تونسي وليبي وجزائري من طاولته اتجه الى ليبي بالتحية طالبا منه العفو الا انه طلب منه القدوم فاتجه اليه الا انه وبدون اية مقدمات قام بطعنه بواسطة سكين على مستوى بطنه من الجهة اليسرى وعلى مستوى اسفل يديه اليسرى مؤكدا ا ن احد رفاقه قام بالاعتداء عليه بالعنف بواسطة لكمة ثم رفع الطاولة على وجهه وهناك تدخل اعوان الحراسة وقاموا باخراجه.

وحقق الموظف ان الهالك تعرض الى اعتداء بالعنف الشديد بواسطة الة حادة من قبل مجموعة من الاشخاص الذين اعتدوا عليه عندما كان يحاول فض الخلاف مؤكدا ان الضحية وهو ليبي توفي بمصحة خاصة بالبحيرة نتيجة معاناته من نزيف داخلي حاد.

وبسماع شاهد ليبي الجنسية اعاد تصريحات الموظف المتضمنة ان الهالك تم الاعتداء عليه بواسطة الة حادة على مستوى الراس وان تلك المجموعة قامت بالتهجم عليهم وانه تم نقل الهالك الى مستشفى المنجي سليم بالمرسى وبعد نقله الى محل سكناه بالبحيرة وبعد تعكر حالته الصحية قام بنقله الى مصحة خاصة وتم الاحتفاظ به بالعناية المركزة الى ان فارق الحياة.

وباستنطاق المظنون فيه التونسي الجنسية اقر بحادثة الاعتداء مؤكدا ان الليبيين والجزائري الذين جلسوا معه بتاريخ الواقعة بالطاولة تربطه بهم اية علاقة وانهم جلسوا معه على وجه الصدفة نافيا المشاركة في عملية الاعتداء.


alchourouk




Commentaires