:besmellah1:
الرديف :أم تضع مولودها أمام باب المستشفى المحلي المغلق!!!
جدت في الليلة الفاصلة بين الاحد والاثنين حادثة غريبة في المستشفى المحلي بالرديف تتمثل أطوارها في ان احد متساكني المدينة قد رافق زوجته التي تعاني من آلام الولادة الى المستشفى حيث استقبله الحارس عند الباب الرئيسي وساعده في الوصول الى الباب الفرعي غير انهما وجداه موصدا مما جعل الزوج يستغرق حوالي عشر دقائق في طرق هذا الباب والمناداة على العاملين في المستشفى عسى ان يفتحوا له الباب , ولكن في هذه الاثناء كانت المرأة قد بدأت في وضع مولودها قبالة الباب قبل ان يتفطن احدهم الى وجود هذا الطارق ويفتح له ,ولتنطلق من هناك محاولات اسعاف المرأة والمولود اللذين بقيا ساعات في غرفة الانعاش بسبب الظروف التي احاطت بعملية الولادة والتي من ضمنها البرد الشديد , وقد عبر الزوج من جهته عن غضبه الشديد مما حصل لزوجته ومولودها وحالة الاستهتار التي عايشها ومن الحالة السيئة التي بلغها هذا المستشفى ومن غياب شبه كامل لأبسط التجهيزات وانعدام التدفئة في هذا الجو البارد ممّا اضطره الى استقدام جهاز للتدفئة على حسابه ووضعه على ذمة زوجته ووليدها.
ان هذه الحادثة التي أثارت استياء الاهالي واستغراب كل من احاط بها علما تشكل تجسيما للحالة المزرية التي اصبح عليها مستشفى الرديف حيث ان اغلاق الباب لا يمكن البتة تبريره بأسباب امنية اذ كان بالإمكان على الاقل وضع حارس دائم بجانبه تحسبا للوضعيات كالتي بين أيدينا خاصة ان الامر يتعلق بالميدان الصحي حيث ان الدقيقة الواحدة قد تكون احيانا مفصلية بمعنى انها فارقة بين الحياة والموت.
مكتب قفصة ـ الشروق
الرديف :أم تضع مولودها أمام باب المستشفى المحلي المغلق!!!
جدت في الليلة الفاصلة بين الاحد والاثنين حادثة غريبة في المستشفى المحلي بالرديف تتمثل أطوارها في ان احد متساكني المدينة قد رافق زوجته التي تعاني من آلام الولادة الى المستشفى حيث استقبله الحارس عند الباب الرئيسي وساعده في الوصول الى الباب الفرعي غير انهما وجداه موصدا مما جعل الزوج يستغرق حوالي عشر دقائق في طرق هذا الباب والمناداة على العاملين في المستشفى عسى ان يفتحوا له الباب , ولكن في هذه الاثناء كانت المرأة قد بدأت في وضع مولودها قبالة الباب قبل ان يتفطن احدهم الى وجود هذا الطارق ويفتح له ,ولتنطلق من هناك محاولات اسعاف المرأة والمولود اللذين بقيا ساعات في غرفة الانعاش بسبب الظروف التي احاطت بعملية الولادة والتي من ضمنها البرد الشديد , وقد عبر الزوج من جهته عن غضبه الشديد مما حصل لزوجته ومولودها وحالة الاستهتار التي عايشها ومن الحالة السيئة التي بلغها هذا المستشفى ومن غياب شبه كامل لأبسط التجهيزات وانعدام التدفئة في هذا الجو البارد ممّا اضطره الى استقدام جهاز للتدفئة على حسابه ووضعه على ذمة زوجته ووليدها.
ان هذه الحادثة التي أثارت استياء الاهالي واستغراب كل من احاط بها علما تشكل تجسيما للحالة المزرية التي اصبح عليها مستشفى الرديف حيث ان اغلاق الباب لا يمكن البتة تبريره بأسباب امنية اذ كان بالإمكان على الاقل وضع حارس دائم بجانبه تحسبا للوضعيات كالتي بين أيدينا خاصة ان الامر يتعلق بالميدان الصحي حيث ان الدقيقة الواحدة قد تكون احيانا مفصلية بمعنى انها فارقة بين الحياة والموت.
مكتب قفصة ـ الشروق
Commentaires
Enregistrer un commentaire