جماعة “أنصار بيت المقدس” تعلن مسئوليتها عن هجمات شمال سيناء



أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” التنظيم الجهادي الرئيسي في مصر الذي بايع مؤخرا تنظيم داعش، في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي أدت أيضا بحسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية عن سقوط ما لا يقل عن 62 جريحا بينهم تسعة مدنيين، ووقع الهجوم الأكبر في قلب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء وأسفر عن سقوط 25 قتيلا، وأعلنت الجماعة عن “هجوم واسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح”. كما ذكرت أنها هاجمت ستة حواجز أمنية في مدينتي الشيخ زويد ورفح الحدودية مع قطاع غزة.



في غضون ذلك، اصدر الجيش المصري بيان يؤكد “استمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء وكافة ربوع البلاد بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وبالدعم المطلق من جموع شعب مصر العظيم”.



وصباح الجمعة، أفادت مصادر أمنية أن ثلاثة طائرات عسكرية نقلت جثث 30 من ضحايا هجمات الخميس الدامي. ولم توضح المصادر أماكن سقوط القتلى تحديدا، وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون على مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة الكتيبة 101 العسكرية في المنطقة الأمنية في حي السلام في قلب العريش، ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة، وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور، وقال مسؤول طبي كبير في شمال سيناء طلب عدم كشف هويته أن “الغالبية العظمى من القتلى والمصابين من العسكريين”، موضحا أن “عدد من المصابين في حالة خطرة وجاري نقلهم بمروحيات عسكرية لمستشفيات في القاهرة”.



وكان الجيش أكد في بيان مساء الخميس أن “عناصر إرهابية قامت بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون” وارجع الجيش الهجوم الدامي الأخير “نتيجة للضربات الناجحة التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء”.



كما وقع هجوم أخر الخميس في شمال سيناء استهدف نقطة تفتيش للجيش في رفح على الحدود مع قطاع غزة وأسفر عن مقتل عسكري واحد، بحسب مصادر أمنية، ولم يعلن الجيش عن أي عدد للقتلى في صفوفه في هذه الهجمات. كما امتنع المسؤول الطبي عن إعطاء أي محصلة نهائية محددة، كذلك قتل شرطي في انفجار قنبلة في مدينة السويس.


Commentaires