خبر وطني: زياد الهاني يطلب من الحبيب الصيد اعادة اذاعة "شمس اف ام" لسيرين بن علي

زياد الهاني يطلب من الحبيب الصيد اعادة اذاعة "شمس اف ام" لسيرين بن علي








تونس-الاخبارية- وطنية -سياسة -اعلام


كشف الاعلامي زياد الهاني عن فحوى لقائه اليوم برئيس الحكومة المكلف الحبيب الصيد في دار الضيافة بقرطاج .



وقال الهاني على صفحته الرسمية :



"التقيت قبل قليل برئيس الحكومة المكلَّف الحبيب الصيد، الذي شرفني بدعوتي لمقابلته في دار الضيافة بقرطاج. وتناول اللقاء الذي ذكر دام حوالي الساعة إلاّ الربع عدة مواضيع ذات صلة بالشأن الوطني.



فبخصوص تشكيل الحكومة الجديدة أكدت على السيد الحبيب الصيد ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لا تستبعد أحدا ولا تقصي إلاّ من يقصي نفسه بنفسه. ودعوته إلى أن يتصرف بما يمليه عليه ضميره، ولا يخشى في مصلحة تونس العليا لومة لائم. على أن يستبعد من تشكيلته كل الأسماء التي يثار حولها جدل أو تحوم حولها شبهات.



بالنسبة للشأن الإعلامي، اقترحت عليه ضمّ إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم إلى مؤسسة الإذاعة التونسية وأوضحت له الطريقة القانونية الميسّرة لإنجاز ذلك. كما ذكّرته بالمظلمة المسلطة على السيدة سيرين بن علي حرم المبروك التي افتكت منها إذاعتها "شمس آف آم" دون وجه حق، ودعوته إلى إعادة الحقوق لأصحابها من منطلق رفضي للظلم أيّا كان مصدره وأيا كانت الضحية. كما دعوته إلى انفتاحه هو وحكومته على الإعلام الجهوي، وهو ما رحب به.



إضافة إلى عديد المواضيع الأخرى المرتبطة بوضع البلاد ومعاناة الناس. وقد وجدته منه إنصاتا واستعدادا طيّبا لخدمة مصالح تونس."



وفي تدوينة ثانية كتب زياد الهاني في ما يلي :



"لامني البعض على دفاعي عن حق سيرين بن علي حرم المبروك في استرجاع إذاعتها "شمس آف آم" التي ثبت أنه لا توجد أيّة شبهة على مصادر تمويلها، وعاتبوني على رفضي للظلم الذي تُسلَّط عليها فقط لأنها إبنة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي!! ما لا يعرفه اللاّئمون هو أني جرّبت ظلم بن علي لي ولعائلتي التي دمّرها تدميرا عقابا لوالدي الأستاذ عبد الرحمن الهاني على ترشحه ضده مرتين في الانتخابات الرئاسية لسنة 1989 ثم 1994. ولأني ذقت مرارة طعم الظلم والقهر، ولأني رضعت حليب الرحمة من صدر والدتي وتربّيت على المحبة والتسامح كما أنشأني أبي أطال الله في عمره وأمدّ أنفاسه، فإني لا أقبل أن يظلم أحد وسأدافع عن كل مظلوم أيّا كان اسمه وعرقه ولونه ودينه ومعتقده. وأحقاد الحاقدين مهما كانت دوافعها، لا تلزمني.



ملاحظة: في قلبي من الحبّ لأهلي وبلادي ما لا يترك فيه مكانا لكره أحد...



تحيا تونس"




Commentaires