شركة الكهرباء لكندا "هيدروكيباك" تحذو حذو الستاغ في مغالطة حرفائها بطرق ملتوية لرفع قيمة الفاتورة


بدأت شركة هيدرو- كيبيك مشروع تغيير 3.8 مليون عداد تناظري إلى حدود 2016 وقد تبين للمواطنين أن العدادات الجديدة لها نهم شديد في قياس كمية الكهرباء بزيادة ب20 % في الفاتورة وبعض البلديات رفضت تغيير العدادات فأرسلت الشركة رسائل تنبيه لكل الحرفاء رافضي التغيير في شهر ديسمبر الماضي أقصاه شهر وإلا اللجوء للقضاء



يتم انتقاد العدادات الإلكترونية الجديدة لقياس استهلاك الطاقة في كندا لشركة الكهرباء هيدرو- كيبيك، فهي في الحقيقة لا تسجل كميات الكهرباء بنفس طريقة العدادت التناظرية القديمة و ما أدى إلى زيادات كبيرة في التكاليف الشهرية التي تنفيها هيدرو كيبيك، مدعية أن هذه العدادات الجديدة قياسها مماثل للعداد القديمة الكهربائية.

ويأتي الفرق من قمم الطلب على الطاقة، والناجمة في كل مرة يبدأ الجهاز في المنزل. الثلاجة، تكييف الهواء والتدفئة، مجفف الملابس، موقد، في كل مرة واحدة من هذه يبدأ المعدات الكهربائية، فإنه يؤدي إلى فائض طفيف في تطبيق إمدادات الكهرباء.وهي ظاهرة معروفة، ويتم امتصاص هذه القمم جزئيا في العداد التناظري بالجمود الميكانيكي للأسطوانة للعدادات التناظرية القديمة، مما تسبب في خسارة قليلة معروفة، التي كانت إلى حد الآن تتحملها الشبكة بشكل عام .

تدعي شركة هيدرو كيبيك أن هذه العدادات الجديدة تقيس حجم الكهربائية بنفس الطريقة، ولكنها تكذب.وهم لا يستطيعون تجاهل هذه الخاصية في العدادات القديمة وتمريرها للحرفاء. كانوا يعلمون ذلك واختاروا تجاهلها. لهذا السبب قررت هيدرو- كيبيك تغيير كل رفوف للنموذج الإلكتروني، حتى لو قرر العميل انه لا يريد النموذج باستخدام موجات الراديو.



تأخر تطبيق هذه التكنولوجيا لعشرية كاملة لتفادي النقائص المترتبة عنها لان العدادات التناظرية تعيش لعشرات السنين أما الالكترونية فتعيش اقل بكثير ويتم قراءتها عن بعد

فساهم في ربح للشركة وخسارة للمواطن













Commentaires