خبر عالمي: بعد صفع السيسي، السعوديّة تصفع الإمارات و تخرق لائحتها المتعلّة بالإرهاب





تعيش المملكة السعوديّة تحولا سياسيا كبيرا في سياستها الخارجيّة في المنطقة منذ وفاة عبد الله إبن عبد العزيز و تولّي سلمان بن عبد العزيز كرسي العرش في البلاد و قد بدت التغيرات ظاهرة علنا في لخطابات و المواقف الرسمية الأخيرة على غرار الموقف من الأحداث في مصر.

التغير الجذري في العلاقات السعودية المصرية إلى جانب المعطيات الإقليمية الجديدة في منطقة الخليج العربي أفرز إختلافا جذريا بين السعودية و الإمارات التي دعمت الإنقلاب العسكري في مصر و في آخر المواقف إستقبلت السعودية مؤتمر "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي حضره عدد من الأسماء المعروفة في العالم الإسلامي و التي تنتمي إلى منظمات و هيئات صنفتها الإمارات على لائحة الإرهاب على غرار "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، إلى جانب 82 منظمة أخرى وضعتها على لائحتها السوداء، و قد نظمت السعودية المؤتمر برعاية ملكية.

المؤتمر الذي صنّفت الإمارات عدد من المشاركين فيه كإرهابيين على غرار علي محي الدين القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قطر حضره نحو 400 مشارك من كامل أنحاء العالم الإسلامي بحث مفهوم "الإرهاب" والخلاف بين الأفراد والجماعات في تحديد ماهيته، وتداخل المفهوم مع مفاهيم أخرى شبيهة له. واتفق مشاركون على أن "الأحداث الإرهابية، ليست منتجاً خاصاً بديانة أو عرق أو جنس معين".

تنظيم المؤتمر تجاوز حدود خرق لائحة الإرهاب الإماراتية إلى الرد عليها بطريق غير مباشرة لعل الأولى في موضوع المؤتمر في حد ذاته و الثانية في الحضور الذي يعكس موقفا سعوديا مخالفا لتوجهاتها لتكون صفعة أخرى لها بعد صفع السعودية للسبسي.









Commentaires