لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
هجمات رش الاسيد على النساء الايرانيات
الحوار المتمدن
بقلم:فلاح هادي الجنابي
بقلم:فلاح هادي الجنابي
بعد أ ن أثارت هجمات رش الاسيد على النساء الايرانيات في العام الماضي(والتي کانت ممنهجة مرتبة من جانب أوساط تابعة للنظام الديني المتطرف نفسه) غضبا عارما داخل و خارج إيران، إضطر النظام مجبرا على العمل الفوري من أجل إيقاف تلك الهجمات اللاإنسانية و الوحشية ضد النساء، لکن ولأنه کان خلف هذه الممارسة الهمجية اللاحضارية، فإنه لم يبادر الى کشف الجناة الحقيقيين و إدانتهم و الاقتصاص منهم أمام الرأي الايراني العام.
هجمات الرش بالاسيد على النساء الايرانيات او طعنهن بالمدي و الخناجر، هي ممارسات دأب النظام الدکتاتوري المتطرف في طهران على توفير الارضية و المناخ المناسب لها، خصوصا وان قيام هذا النظام بإصدار قوانين معادية للإنسانية تمس کرامة المرأة الايرانية و إعتبارها الانساني عندما تحرمها بسبب کونها أنثى من مزاولة العديد من المهن او منعها من التحصيل الدراسي في مجالات مختلفة، و کذلك تنفيذ عقوبات الرجم و الجلد بحقها و منعها من السفر إلا برفقة رجل او شاب من أقاربها و کثير من الامور الاخرى المشابهة من هذا القبيل، يدفع لکي تکون هنالك أکثر من أرضية أو مناخ فکري ـ سياسي مناسب لهجمات وحشية بالاسيد او الطعن بالمدي و الخناجر بسبب الملابس او غيرها من الاسباب التافهة.
من الخطأ الفاحش النظر الى هذه الممارسات و الجرائم اللاإنسانية للنظام الرجعي المتخلف القرون وسطائي في طهران، على أنها شأن إيراني، ذلك أن لهذا النظام کما نعلم جميعا أذرع منتشرة في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، وهذه الاذرع تقوم تلقائيا بتقليد ربيبتها طهران بهذه الممارسات و الجرائم اللاإنسانية، ولذلك فإن نصرة المرأة الايرانية و إدانة و فضح ماقد حصل و يحصل بحقها من إنتهاکات، انما هو جهد إنساني يهدف الى وأد هذه الانتهاکات و الجرائم اللاإنسانية في مهدها و معقلها الاساسي.
نصرة المرأة الايرانية و الدفاع عنها کي يتم حـايتها من هذه الانتهاکات و الجرائم الفظيعة، لايکفي بالشجب و الادانة فقط وانما بالعمل أيضا من أجل الاعداد و التنسيق لإعتبارها جرائم مرفوضة ضد الانسانية تستوجب ملاحقة المسٶ-;-ولين عنها ولاسيما بعد أن تکررت و عادت مرة أخرة للواجهة، کما انه من المهم جدا هنا، العودة مجددا الى ماقد أکدت عليه السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام قد أثبت و بطرق کثيرة لاحصر او عد لها بأنه ليس جدير بمراعاة حقوق الانسان في إيران وانه أساس و مصدر الخطر و البلاء.
هجمات الرش بالاسيد على النساء الايرانيات او طعنهن بالمدي و الخناجر، هي ممارسات دأب النظام الدکتاتوري المتطرف في طهران على توفير الارضية و المناخ المناسب لها، خصوصا وان قيام هذا النظام بإصدار قوانين معادية للإنسانية تمس کرامة المرأة الايرانية و إعتبارها الانساني عندما تحرمها بسبب کونها أنثى من مزاولة العديد من المهن او منعها من التحصيل الدراسي في مجالات مختلفة، و کذلك تنفيذ عقوبات الرجم و الجلد بحقها و منعها من السفر إلا برفقة رجل او شاب من أقاربها و کثير من الامور الاخرى المشابهة من هذا القبيل، يدفع لکي تکون هنالك أکثر من أرضية أو مناخ فکري ـ سياسي مناسب لهجمات وحشية بالاسيد او الطعن بالمدي و الخناجر بسبب الملابس او غيرها من الاسباب التافهة.
من الخطأ الفاحش النظر الى هذه الممارسات و الجرائم اللاإنسانية للنظام الرجعي المتخلف القرون وسطائي في طهران، على أنها شأن إيراني، ذلك أن لهذا النظام کما نعلم جميعا أذرع منتشرة في العراق و سوريا و لبنان و اليمن، وهذه الاذرع تقوم تلقائيا بتقليد ربيبتها طهران بهذه الممارسات و الجرائم اللاإنسانية، ولذلك فإن نصرة المرأة الايرانية و إدانة و فضح ماقد حصل و يحصل بحقها من إنتهاکات، انما هو جهد إنساني يهدف الى وأد هذه الانتهاکات و الجرائم اللاإنسانية في مهدها و معقلها الاساسي.
نصرة المرأة الايرانية و الدفاع عنها کي يتم حـايتها من هذه الانتهاکات و الجرائم الفظيعة، لايکفي بالشجب و الادانة فقط وانما بالعمل أيضا من أجل الاعداد و التنسيق لإعتبارها جرائم مرفوضة ضد الانسانية تستوجب ملاحقة المسٶ-;-ولين عنها ولاسيما بعد أن تکررت و عادت مرة أخرة للواجهة، کما انه من المهم جدا هنا، العودة مجددا الى ماقد أکدت عليه السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام قد أثبت و بطرق کثيرة لاحصر او عد لها بأنه ليس جدير بمراعاة حقوق الانسان في إيران وانه أساس و مصدر الخطر و البلاء.
Commentaires
Enregistrer un commentaire