كلمة أنيسة أحمد المساعدة الأسبق لوزير الحقوق والمساواة الملديفي في الملتقى الموسع للمقاومة الإيرانية بباريس

كلمة أنيسة أحمد المساعدة الأسبق لوزير الحقوق والمساواة الملديفي في الملتقى الموسع للمقاومة الإيرانية بباريس

أنيسة أحمد المساعدة الأسبق لوزير الحقوق والمساواة الملديفي

أنيسة أحمد المساعدة الأسبق لوزير الحقوق والمساواة الملديفي

 
بسم الله الرحمن الرحيم. أصدقائي الأعزاء مدافعي حقوق الإنسان، مساء الخير. إني أنيسة أحمد من مالديف. وأقدم لكم التحيات وأطيب الأماني من مالديف، بلد صغير من حيث المساحة والنسمة ولكنه مؤمن بقوة بحماية حقوق الإنسان وترويجها. وأقدم دعمي و تضامني الكامل للأخوات والأخوة في مخيم ليبرتي وآعاهدكم بأني سأحاول بكل طاقتي لتوفير أمنكم وحقوقكم.
السيدة رجوي أحييك بسبب شجاعتك وصمودك للنضال في سبيل الديمقراطية وحقوق الإنسان. إنك تعتبرين قوة حافزة لكافة النساء لاسيما المسلمات. وإنك تحولت إلى قدوة مثالية لنا. وأتمنى لك وللمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التوفيق في نضاله من أجل إحداث تغيير يريده الشعب الإيراني. نعم، هذا التغيير يعني الحرية والديموقراطية والمساواة. وشكرا.
وقال عدد من الشخصيات بصورة جماعية: نحن متضامنون معكم.
 

كلمة فرانسيس تاونزند المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي في الملتقى الموسع للمقاومة الإيرانية بباريس

فرانسيس تاونزند المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي

فرانسيس تاونزند المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي

مساء الخير، من دواعي فخري أن أكون هنا وأحضر هذه المنصة برفقة عدد كبير من الوطنيين الأمريكيين. وإني أقرأ ملخص رسالة بعثتها برفقة زملائي.
في نهاية المطاف، ان جوهر النهج الذي نتبعه هو الوقوف إلى جانب 80 مليون من الشعب الإيراني ورغبتهم، من أجل الحرية والسيادة الشعبية على أساس المبادئ الديمقراطية.
التعاون مع المعارضة الديمقراطية  هي الحلقة المفقودة في سياسة الولايات المتحدة منذ سنوات عديدة سواء في قيادة الحزب الجمهوري أوالديمقراطي. ولذلك،  اننا وفي المبادرة الرابعة لدينا، ندعو حكومتنا لكسر الجمود والانخراط في حوار محترم مع المعارضة الإيرانية، بما يتفق مع سياسة البلاد للحوار مع جميع القوى السياسية. مهما كانت نتائج المفاوضات النووية وفي الواقع أي سيناريو محتمل، يجب أن تؤخذ ارادة الشعب الإيراني ورغبتهم في التغيير بعين الاعتبار.
الحقيقة إن المسؤولين الرسميين في واشنطن والخبراء والمغتربين لا يمكن أن يعرفوا  أن الايرانيين الذين يعيشون في ظل الديكتاتورية القمعية العنيفة ما هو اعتقادهم الحقيقي عن ظروفهم أو لمن سيقدمون الدعم في عملية سياسية حرة.
اننا وبافتراضنا أن إيران ديمقراطية وغير نووية أمر مستحيل نستخف بشعب عظيم . انه ليس من المستحيل. بل على العكس من ذلك، هو السبيل الوحيد لمنطقة أكثر استقرار في المستقبل.
السيدة مريم رجوي ، كامرأة مسلمة بطرحها تفسيرا متسامحا وديمقراطيا للإسلام يسبب في أن يكون المسلمون محل  احترام لدى جميع الثقافات والأديان. وهي تعتبر العكس تماما من الطبيعة الديكتاتورية للنظام الإيراني وجميع المتطرفين والمتشددين الإسلاميين.
نحن بحاجة إلى تنظيم سياساتنا مع مبادئنا، والبدء في الاستماع إلى أصوات الإيرانيين الشجعان ، وكثير منهم ينتظرون أكثر من ثلاثة عقود، وأحبائهم تحملوا التعذيب والموت في سجون الملالي، التزام أمريكا بوعدها لنقف كل واحد منا هنا اليوم تضامنا مع أعمق تطلعاتهم المحترمة والعادلة والديمقراطية لحكم ايراني جدير لشعبه. مع جزيل الشكر.
 

كلمة ريتا زوسموت الرئيسة السابقة للبرلمان الاتحادي الألماني أثناء الملتقى الموسع للمقاومة الإيرانية بباريس

البروفيسورة ريتا زوسموت الرئيسة السابقة للبرلمان الألماني الاتحادي

البروفيسورة ريتا زوسموت الرئيسة السابقة للبرلمان الألماني الاتحادي

ترون أن هذه الوفود بما فيها وفدنا الألماني باتت أقوى. إن هذه القاعة تشد من أزر كافة المضطهدين. إني أوجه رسالتي الأولى إلى مخيم ليبرتي. أنظروا إلى هذه القاعة واعلموا أنه يتواصل هذا النضال برغم من كافة الحواجز والأعمال العدوانية. يجب أن تنالوا الحرية، أنتم رواد الحرية. إني أشكر كافة الذين جاءوا إلى هنا حيث لايمكننا أن نغيير شيئا دون التواجد الشعبي الواسع. ومن المهم بالنسبة لي أن تشكل النساء هذا العام حركة جديدة. أنتم شاهدتم حركة النساء من أجل الحرية والمقاومة بوجه القمع في العالم ابتداءا من الشرق الأوسط والشرق الأدنى. ومن أهم واجباتنا هو إنهاء الظلم والعنف. ومن هنا يجب أن نتساءل الأمم المتحدة واليونامي أنه إذا ادعوا بأنه ليس هناك خطر يهدد سكان مخيم ليبرتي فلماذا لايمكن على السفارة الألمانية أن تذهب إلى هناك بسبب وجود مخاطر أمنية؟
وأختم كلامي بمناشدة تقول إننا نتواجد هنا لنمهد طريق حقوق الإنسان للرجال والنساء دائما وأبدا. وكلما نغض العيون عن هذا الموضوع فهناك مسألة السلطة وكلما نغض العيون عن الموضوع فإننا نظن أن هناك شيئا يكتسي أهمية أكبر من حقوق الإنسان لكنه من ينتهك حقوق الإنسان هو الذي يستهين بالإنسان نفسه. فلذلك إننا لن نتنازل. مرة أخرى أخاطب سكان مخيم ليبرتي قائلة لهم: يجب أن تطمئنوا على أننا لن نكون متقاعسين تجاه القضية. مع جزيل الشكر
 
 

كلمة إدوار رندل الرئيس الأسبق للحزب الديمقراطي وحاكم ولاية بنسيلفينيا في الملتقى الموسع للمقاومة الإيرانية في باريس

إدوارد رندل الرئيس الأسبق للحزب الديمقراطي وحاكم ولاية بنسيلفينيا

إدوارد رندل الرئيس الأسبق للحزب الديمقراطي وحاكم ولاية بنسيلفينيا

وفي إيران حيث كان الكثير من الأمريكان يبحثون عن إشارات تدل على الاعتدال داخل النظام وذلك منذ سنوات واليوم وإذا كان هناك كلام للتعبير عنه فهو أن النظام ومنذ تولي حسن روحاني رئاسة الجمهورية في عام 2013 أصبح نظاما أكثر ممارسة للقمع. ولقد ازدادت وتيرة الإعدامات والاعتقالات كما يتم الإشراف على تبادل المعلومات منها الحصول على الإنترنت والإذاعة والتلفزيون وكذلك شبكات التواصل الاجتماعي من قبل قوات الحرس بشكل ملحوظ ونحن قلقون وتساورنا هذه المخاوف. كما نؤيد أن هذا النظام المتطرف في طهران يواصل حياته من خلال انتهاك الكثير من المعايير للحكومة السياسية والتعامل الدولي منذ الثورة عام 1979، وذلك ليس عبر صناديق الاقتراع فحسب وإنما من خلال ممارسة القمع المطلق وزعم كاذب اعتمادا على سلطة دينية. وهذا هو نظام يردده في الوقت الحاضر المتطرفون السنة ممن ينوون إيجاد حكومة إسلامية في العراق وسوريا. ويجب أن لا يصاب أحد بسوء التفاهم في هذا الشأن أنه لماذا يعد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤسسة وحيدة يخاف منها حكام طهران بحد أعلى. والسبب هو أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يتحديان بشكل مباشر مزاعم قاضية بالسلطة الدينية التي يتحداها الملالي من أجل ممارسة السلطة السياسية والاحتفاظ بها. وكل من حرب الملالي ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لـ35عاما والهجمات القاتلة المتواصلة ضد سكان أشرف وليبرتي والتوغل السري والحملة الدعائية للأجهزة الاستخبارية التابعة لهم ضد المقاومة في البلدان الغربية والطلبات الدبلوماسية المتواصلة منذ عقدين لتدرج أمريكا وفرنسا وباقي البلدان مجاهدي خلق في قائمة المنظمات الإرهابية ومصادرة الصحون اللاقطة للفضائيات والتشويش على تلفزيون إيران الوطني لليحلولة دون مشاهدة المواطنين الإيرانيبن برامجه والاعتقالات الاعتباطية والسجن والإعدام بحق من يدعم المقاومة، تعد كلها وجوها تدل على تركيز النظام حقده ضد هذه المقاومة وهي ناجمة عن حقيقة. ولا تتناول قضية الإرهاب وإنما القضية تتناول الثقافة أو الحرب الإيرانية العراقية والأحداث التي تلت حرب الخليج عام 1991. وإنما باتت جميع المزاعم الدعائية التي أطلقها النظام لتشوية سمعة المقاومة مفضوحة كما تحدى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جميع الحالات التي أدرج خلالها اسمها في قائمة الإرهاب حيث اجتازت كل مرحلة بنجاح.
ويعد ذلك إجراءات عدوانية للملالي ضد المقاومة وضد الإسلام والملايين من الإيرانيين وطموحاتهم للعيش في مجتمع متجدد وبتدريب في مستوى عال وتعزيز اقتصادي وسياسي للنساء والرجال كذلك.

Commentaires