اتهامات فارسية رسمية للمملكة ودولة الكويت بالوقوف خلف التفجيرات الأخيرة

اتهامات فارسية رسمية للمملكة ودولة الكويت بالوقوف خلف التفجيرات الأخيرة

الإثنين, يونيو 29th, 2015


اتهمت شخصيات قيادية في دولة الاحتلال الفارسي، المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بالوقوف وراء التفجيرات الإ ...
السعودية_والكويت
أحوازنا”
اتهمت شخصيات قيادية في دولة الاحتلال الفارسي، المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بالوقوف وراء التفجيرات الإرهابية التي طالت عدد من مساجد هذه الدول في الفترة الأخيرة.
وزعم محسن حيدري القيادي البارز وعضو مجلس الخبراء أن المملكة العربية السعودية هي التي دبرت عمليات استهداف الشيعة في شرق المملكة والكويت، حيث تريد إخضاع الشيعة لسلطة ما أسماهم بالسلفيين التكفيرين!
وفي هذا السياق وجهت هيئات وجمعيات تابعة للحوزة الصفوية في قم أصابع الاتهام إلى المملكة والكويت وزعمت أن استهداف مقدسات الشيعة في هذه الدول يأتي امتدادا لمسلسل عمليات هدم مساجد الشيعة في مملكة البحرين الذي تم على يد ما وصفتهم بالمحتلين السعوديين في السنوات القلية الماضية!
وعلى الصعيد الإعلامي أطلقت هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للاحتلال والتي تشرف على عشرات القنوات الفضائية وأضعافها من الوكالات والصحف الناطقة بالعربية حملة إعلامية عدائية وتحريضية واضحة ضد الدولتين الشقيقتين (السعودية، الكويت) متهمة هذه الدول بدعم الجماعات المصنفة عالميا “بالإرهاب” وذلك في سورية والعراق واعتبرت تفجير الكويت جاء نتيجة لهذا الدعم حيث تريد هذه الدول بث الرعب والخوف في قلوب المواطنين الشيعة.
وفي هذا الخصوص نشرت “قناة العالم” ومقرها “طهران” تقريرا تحريضيا، ورد فيه أن لا غرابة من تفجير الكويت مع وجود شخصيات رسمية متعاطفة وممولة للإرهاب ومن بينها حاكم المطيري ووليد الطبطبائي كما ورد في تقرير مشابه لنفس القناة أن كيف لا تستهدف مقدسات الشيعة في المنطقة الشرقية وأحد أبناء العائلة الحاكمة يمول الإرهاب.
بينما قالت الوكالات الفارسية المحلية إن وجود خمسة آلاف مقاتل سعودي في صفوف الجماعات الإرهابية (حسب تعبير الوكالات) وتفجير المساجد الشيعية على يد أشخاص يحملون الجنسية السعودية ليست صدفة بل كلها مؤشرات وعوامل مادية تكشف التمويل العربي الرسمي للإرهاب!
وبعد وقوع التفجير مباشرة أطلقت هذه الاتهامات من قبل الجهات الفارسية الرسمية بشكل منظم ومكثف مما يبين جهوزية هذه الاتهامات قبل وقوع التفجير الأمر الذي يدعم الرأي العام العربي الذي يؤكد على وجود أيادي فارسية في وقوع هذه الجرائم الإرهابية التي تريد ضرب الوحدة الوطنية في دول الخليج العربي.
واستغل الإعلام الفارسي الرسمي العمليات الإجرامية التي استهدفت دور العبادة ليوجه أشنع الاتهامات للقيادة السعودية الجديدة والدول الخليجية الأخرى كما حاول أن يصور الحادث على أنه مدبر من قبل المخابرات والتجار الخليجيين، لكن بالرجوع إلى الماضي القريب واستنادا على التجارب التاريخية يتبين لنا أن المخابرات الفارسية هي من دبرت هذه العمليات الإرهابية.

Commentaires